ألا حي المقيم بشعب رضوى |
|
وأهد له بمنزله السلاما (١) |
أضر بمعشر والوك منا |
|
وسموك الخليفة والاماما |
وعادوا فيك أهل الأرض طرا |
|
مقامك عنهم (٢) سبعين عاما |
لقد أمسى بجانب شعب رضوى |
|
تراجعه الملائكة الكلاما |
وما ذاق ابن خولة طعم موت |
|
ولا وارت له أرض عظاما |
وإن له به لمقيل صدق |
|
وأندية تحدثه كراما |
وقد روى قوم أن السيد ابن محمد رجع عن قوله هذا وقال بامامة جعفر ابن محمد عليهالسلام وقال في توبته ورجوعه في قصيدة اولها :
ـ تجعفرت باسم الله والله أكبر (٣) ـ
وكان السيد يكنى أبا هاشم ،
«وفرقة منهم قالت أن محمد بن الحنفية مات والامام بعده عبد الله بن محمد ابنه وكان يكنى أبا هاشم وهو أكبر ولده وإليه اوصى ابوه فسميت
__________________
(١) وردت ابيات من هذه القصيدة في الأغاني ج ٨ ص ٣٢ وفي عيون الأخبار لابن قتيبة (طبعة دار الكتب المصرية) ج ٢ ص ١٤٤ وفي المنتظم لابن الجوزي عند ذكره من توفي في سنة ١٧٩ وفي تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة لسبط ابن الجوزي طبعة طهران سنة ١٢٨٧ ص ١٦٦ وفي بحار الأنوار ج ٩ ص ١٧٢ ـ ١٧٣ و ٦١٧ وفي كتاب البدء والتأريخ ج ٥ ص ١٢٨
(٢) كذا في عيون الأخبار والأغاني وفي بعض النسخ ـ عندهم ـ
(٣) وردت ستة أبيات من هذه القصيدة في روضات الجنات للخوانساري ص ٢٩ وبعضها في بحار الأنوار ج ٩ ص ١٧٣ وج ١١ ص ٢٠٠ وراجع أيضا الأغاني ج ٧ ص.