ومنها : في كتاب زبور داود ، عبّر عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ [بلفظ] «ماح ماح» وعن علي ـ عليهالسلام ـ بلفظ «قاروطيا». (١)
ومنها : في كتاب دانيال على ما في كشف المحجة. (٢)
ومنها : ما في الانجيل. (٣)
ومنها : ما في كتاب شمعون الصفا على ما في بعض الكتب. (٤)
الجواب :
إنّ هذه أخبار آحاد ، ضعاف الأسانيد ، مضافا إلى أنّه يمكن أن يكون ذكرهم بأوصافهم لا بأسمائهم وهذا المعنى موجود في القرآن أيضا كآية الزكاة في الركوع ، وقوله : (يُطْعِمُونَ الطَّعامَ) (٥) ، وآية التطهير ، وغيرها.
__________________
(١). أنظر بحار الانوار ، ج ٣٨ ، ص ٥٦.
(٢). قال علي بن طاوس ـ قدسسره ـ في كشف المحجة (ص ٦١) ما لفظه : «ووقفت أنا على كتاب دانيال المختصر من كتاب الملاحم وهو عندنا الآن يتضمن ما يقتضي أنّ أبا بكر وعمر كانا عرفا من كتاب دانيال وكان عند اليهود حديث ملك النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ وولاية رجل من تيم ورجل من عدي بعده دون وصيه أبيك عليّ ـ عليهالسلام ـ وصفتهما فما رأيا الصفة في محمد جدك ـ صلىاللهعليهوآله ـ تبعاه وأسلما معه طلبا للولاية التي ذكرها دانيال في كتابه».
(٣). في الأمالي للصدوق (ص ٦٥٧) عن النبي (ص) أنّه قال : «... يا عليّ ، ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكلّ خير ، وكذلك في الانجيل ، فسل أهل الانجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله عزوجل من علم الكتاب ، وإنّ أهل الانجيل ليتعاظمون إليا وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم ...». وللتفصيل أنظر : معاني الأخبار ، ص ٥٩ ؛ مناقب آل ابي طالب ، ج ٣ ، ص ٦٧.
(٤). أنظر مناقب آل ابي طالب ، ج ٢ ، ص ٩٢.
(٥). الدهر : ٨.