الحجية مطلقا في نصوص الكتاب وظواهره. ذهب إليه الاسترآبادي ؛ (١) ٤. عدم الحجية في ظواهره ذهب إليه أكثر الأخباريين. (٢)
الوقف والابتداء
قال الجزري في كتاب النشر : «لما لم يكن القارئ أن يقرأ السورة أو القصة في نفس واحد ولم يجز التنفس بين كلمتين حالة الوصل بل ذلك كالتنفس في أثناء الكلمة وجب حينئذ اختيار وقفة للتنفس والاستراحة وتعيين ارتضاء ابتداء بعده ويتحتم أن لا يكون ذلك مما يحيل المعنى ولا يخل بالفهم إذ بذلك يظهر الإعجاز ويحصل القصد ولذلك حضّ الأئمة على تعلّمه ومعرفته». (٣)
هل الأوقاف توقيفي كنفس القرآن أم لا؟ الذي يظهر من كلام الجزري الثاني ولعلّ التفصيل أولى.
[أنواع الوقف]
للوقف أقسام : التام والكافي والجائز والمطلق والقبيح. والحقّ أن يقال : إنّه إن لم يكن بعده ما يتعلق به فالوقف يحسن ؛ بل قد يجب لو كان الوصل مخلّا.
__________________
(١). لم أجده.
(٢). أنظر : القوانين ، ج ١ ، ص ٣٩٣.
(٣). النشر في القراءات العشر ، ج ١ ، ص ٢٢٤ ـ ٢٢٥ باختلاف يسير في بعض الألفاظ.