ومنها : ما في كتاب الغيبة للنعماني من أنّ النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ مذكور في التوراة بلفظ «ميمى ماد». و «تقويبث» و «قيذوراء» و «دبيرا». (١)
ومنها : في كتاب يوشع بن نون كما في مهج الدعوات. (٢)
__________________
ـ طالب (ع) ، فقال كعب : هذا المقفّى أوّلهم وأحد عشر من ولده وسمّاه كعب أسمائهم في التوراة : تقوبيث ، قيذوا ، دبيرا ، مفسورا ، مسموعا ، دوموه ، مشيو ، هذار ، يثمو ، بطور ، نوقس ، قيذمو». مقتضب الأثر ، ص ٢٧. ورواه في فصل الخطاب باختلاف في بعض الأسماء المنقولة عن التوراة.
(١). ورد الخبر في كتاب الغيبة (ص ١٠٨ ـ ١٠٩) هكذا : «أقرأني عبد الحليم بن الحسين السمري ـ رحمهالله ـ ما أملاه عليه رجل من اليهود بأرجان يقال له الحسين بن سليمان ، من علماء اليهود بها من أسماء الأئمة ـ عليهمالسلام ـ بالعبرانية و؟؟؟ عدتهم ، وقد أثبته على لفظه ، وكان فيما قرأه أنّه يبعث من ولد إسماعيل ـ في التوراة اشموعيل ـ يسمى «مامد» [خ ـ ميمى ماد] يعني محمّد (ص) يكون سيدا ويكون من آله اثنا عشر رجلا أئمة وسادة يقتدى بهم واسماؤهم : تقوبيت ، قيذوا ، ذبيرا ، مفسورا ، مسموعا ، دوموه ، مثبو ، هذار ، يثمو ، بطور ، نوقس ، قيدموا. وسئل هذا اليهودي عن هذه الأسماء في أيّ سورة هي؟
فذكر أنّها في مشلي سليمان يعني في قصة سليمان عليهالسلام». ورواه في فصل الخطاب باختلاف في ضبط الأسماء ، لأنّ النسخ في ضبطها مختلفة.
(٢). ورد الخبر في مهج الدعوات (ص ٣٧١) عن كتاب فضل الدعاء لسعد بن عبد الله القمي بإسناده إلى الرضا (ع) قال : «وجد رجل من الصحابة صحيفة ، فأتى بها رسول الله (ص) فنادى الصلاة جامعة فما تخلف أحد ذكر ولا أنثى فرقا المنبر فقرأها فإذا هو كتاب يوشع بن نون وصى موسى (ع) وإذا فيها : وإنّ ربكم لرؤف رحيم ألا إنّ خير عباد الله التقي الخفي وإنّ شرّ عباد الله المشار إليه بالأصابع ، فمن أحبّ أن يكتال بالمكيال الأوفى وأن يؤدّي الحقوق التي أنعم الله بها عليه فليقل في كلّ يوم : سبحان الله كما ينبغى لله والحمد لله كما ينبغى لله ولا إله إلّا الله كما ينبغى لله ولا حول ولا قوة إلّا بالله وصلّى الله على محمّد وعلى أهل بيت النبي الامّي وعلى جميع المرسلين والنبيين ...».