بسمه
تعالى
بعد الحمد والصلاة
يقول الراجي فضل ربّه الكريم أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي ـ حشره
الله مع أجداده الطاهرين وتحت لواء القرآن العظيم ـ إنّه قد طالعت هذا الكتاب
المؤلّف في التحريف ، وكلما دققت النظر في أدلّته التي سيقت فيه زدت يقينا بعدم التحريف ، فألفيته غير مناسب لشأن مؤلّفه الحبر خريت الفنّ. وباحثت مع جمّ من
الطلبة أشهرا في هذا الشأن وأجبت عن كلّ دليل بأجوبة شافية كافية ، ورأيت أنّ عمدة
الأدلّة فيها للتحريف هي الروايات وهي على أقسام فأكثر من نصفها ضعاف الأسانيد ،
منقولة عن الغلاة المفرطين في الحبّ ، وضعوها تشفّيا
__________________