معها صحائف منتشرة بعضها يرتبط بالردّ على فصل الخطاب ، وبعضها تكرار بمثل ما في الرسالة ، وبعضها الآخر مسائل متفرقة في علوم القرآن واصول الفقه. فأدرجت القسم الأوّل من تكلم الصحائف في الموضع المناسب من الرسالة وجعلته ما بين معقوفين للتمييز عن أصل الرسالة ، وحذفت القسم الثاني ، ورتبت القسم الثالث وجعلته في آخر الرسالة.
وقد سميت الرسالة ب «القول الفاصل في الردّ على مدّعي التحريف».
وما توفيقى إلّا بالله عليه توكلت وإليه انيب.
وفي الختام من الواجب عليّ أن اقدم شكري وثنائي إلى الدكتور السيد محمود المرعشي الأمين العام لادارة مكتبة آية الله العظمى النجفي المرعشي (ره) فإنّه بمساعيه الجميلة وهممه العالية قد أحيا كثيرا من آثار أسلافنا الماضين ، فجزاه الله خير جزاء المحسنين.
محمد رضا جديدى نژاد