الصفحه ١٨٩ :
شاهِداً
عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً) ، فكان لا بد أن يكون بعد هذا النبي
الصفحه ١٩٣ : ].
وعن أبى هريرة ،
رضى الله عنه ، أن النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، قال : " ليس بينى وبينه نبى (يقصد عيسى
الصفحه ١٩٨ : أن يكون نبى من
أتباع محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، فالجواب على ذلك هو أن الله ، عزوجل ، إنما سمى هذا
الصفحه ٢٠٥ :
ـ أدلتهم من
القرآن الكريم :
يقول تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ
اللهُ إِلَّا
الصفحه ٢١٦ : ء ، لقد بعث الله تعالى
محمدا ، صلىاللهعليهوسلم ، برسالته للناس جميعا ، مما يبين لنا أنه النبي الخاتم
الصفحه ٢٨ : المهدى أولا ، وروح المهدى ثانيا ، ثم روح على ، وروح النبي محمد
، تدرج به الأمر لأن يدعى أن روح الله تجلت
الصفحه ٥٢ : المشيئة إلا نقطة البيان ذات الحروف السبعة إلا أنه كان طفلا فى
وقت آدم والآن شاب وسيم" (٢).
ويعتقد
الصفحه ١٩٠ : ".
وعن عبد الله بن
مسعود ، رضى الله عنه ، عن النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، قال : " يلى رجل من أهل بيتى
الصفحه ٤٣ : الميرزا حسين على المازندرانى
الّذي أصبح البهاء ، ونبى البهائية.
وقد وهبها البهاء
لأحد أتباعه من شيراز
الصفحه ١٧١ : مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب : ٤٠].
وفى
الصفحه ١٨٢ : من المسلمين ،
وادّعى فى عام ١٨٩١ م أنه هو المسيح الموعود ، كما اخترع لنفسه مصطلحا جديدا ، وهو
أنه نبى
الصفحه ٢٠٩ : ، فهو شرط لم يتحقق.
وقال رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " أبو بكر أفضل هذه الأمة إلا أن يكون نبى
الصفحه ٢١٧ :
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) (١). وقال تعالى : (وَما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
الصفحه ٢٤٠ : كنته" أنا أحمد دين أعلن على الملأ أنى قاديانى وأعتقد أن المسيح
الموعود عليهالسلام كان نبى الله ورسوله
الصفحه ٢٠٠ :
رجالا من الأمة المحمدية يتبعونه فى غاية العجز والتذلل ، يظهر بوجودهم الخفى
بركات نبيه