الصفحه ٢٠١ :
وسلم ، شهد له
بالنبوة ، بل إن السماء والأرض وما من نبى إلا شهد له بالنبوة ، ويأمر المسلمين
باتباعه
الصفحه ٢٠٢ : أن تصدق الآن نبوة أى نبى من الأنبياء إلا بخاتمه صلىاللهعليهوسلم وكما أن كل قرطاس لا يكون مصدقا
الصفحه ٢١٩ : نبى يتبع إلا قد
حذر أمته الدجال .." [رواه أحمد والحاكم فى مستدركه].
وعن أبى هريرة ،
رضى الله عنه
الصفحه ١٩٩ : قربا خاصّا لا يكشف عليه الأسرار ، ولكثرة هذه الأمور فقد سمانى نبيّا ، من
هنا إننى نبى بأمر الله وبحكمه
الصفحه ٢٠٣ : ، ونعتقد أنه لا نبى بعده إلا الّذي من أمته ومن أكمل أتباعه الّذي وجد
الفيض كله من روحانيته وأضاء بضيائه
الصفحه ٢١٢ :
ويقول العلامة ابن
كثير : " فهذه الآية نص فى أنه لا نبى بعده ، وإذا كان لا نبى بعده فلا رسول
بعده
الصفحه ٢٢١ : لى الغنائم ، وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسلت إلى
الخلق كافة ، وختم بى النبيون" [رواه مسلم
الصفحه ٢١٠ : مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب : ٤٠].
وعلى قراءة : خاتم
بكسر
الصفحه ٩٩ : هلك
نبى خلفه نبى ، وأنه لا نبى بعدى" [رواه البخارى].
وقال صلىاللهعليهوسلم : " إن مثلى ومثل
الصفحه ٢٢٠ : مثلى ومثل الأنبياء من قبلى ، كمثل رجل
بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون
الصفحه ١٠١ : تعالى على لسان الرسل : (قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ
إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) (٢). ويقول تعالى
الصفحه ١٠٢ :
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلى : " ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى
، إلا أنه ليس
الصفحه ١٩٤ :
اليهودى فلا يترك
ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله" [أحمد].
وعن عائشة ، رضى
الله عنها ، أن رسول الله
الصفحه ٢٠٧ : ثانية ، فليس المراد إذا إلا المسيح
الموعود بكونه نبيّا فى الآخرين من الآخرين باسم النبي
الصفحه ٢٢٢ : ، هو النبي الخاتم ، وقد انقطع الوحى بوفاته ، صلىاللهعليهوسلم.
يقول الإمام أبو
حامد الغزالى