قدره خمس عشر روبية ، واستمر فى عمله هذا مدة أربع سنوات ، ثم استقال من عمله ، وشارك والده فى عمله بالقضايا والمحاكمات.
زواجه :
كان زواجه الأول حوالى عام ١٨٥٣ م لامرأة من عائلته ، واستمر الزواج طويلا قرابة أربعين عاما ، لكنه فى عام ١٨٩١ م ، طلق زوجته هذه ، وتزوج بامرأة ثانية سماها القاديانيون أم المؤمنين.
ورزق من زوجته الأولى ولدين أولهما : المرزا سلطان أحمد ، والثانى : المرزا فضل أحمد.
أما زوجته الثانية فقد أتت له بسائر أولاده الباقين ، وكان أبرزهم خليفته المرزا بشير الدين محمود ، والمرزا بشير أحمد ، والمرزا شريف أحمد.
وفاته :
هلك غلام أحمد صباح السادس والعشرين من مايو عام ١٩٠٨ م ، بعد اصابته بالهيضة الوبائية ، وكان بمدينة لاهور ، ثم نقلت جثته إلى مقبرته بقاديان ، وهى المقبرة التى يسميها القاديانيون بمقبرة الجنة" بهثتى مقبرة".
ثالثا : حياته الصحية والنفسية والخلقية :
كان مصابا بالهستيريا والصداع ، يقول الأستاذ جلرزار أحمد مظاهرى فى كتاب القاديانية ، تاريخها وغاياتها : " ذكر ابن غلام أحمد وهو بشير أحمد فى صفحة ١٣ من الجزء الأول من كتابه (سيرة المهدى) قوله :