وعددت حرف الكاف من سورة مريم ، المفتتحة ب (كهيعص) فبلغ عدد لحرف (ك) (١٣٤).
وبلغ عدد الحرف (ه) (١٤٢).
وبلغ عدد الحرف (ص) (٢٥).
وكل هذا كما تراه أخي القارئ ليس من مضاعفات التسعة عشر ، وإنما هي دعاوى وأكاذيب.
ويكفينا هذا الذي ذكرناه ، عما لم نذكره ، مما هو على هذه الطريقة الكاذبة ، والقرآن بين أيدينا جميعا ، يمكن لأي واحد منا أن يرجع إليه ويعد ما يشاء من الحروف ليجد كذبه في كل ما ادعاه.
فهو لو كذب في صورة واحدة لانتقضت دعواه ، فكيف يكون الحال لو كذب في كل ما ادعاه إلا في صورة واحدة ...؟.
أظن أن الأمر لا يحتاج إلى تعليق ... فالأمر أوضح من أن يعلق عليه وأكبر وأخطر ...
وحسب بعض المسلمين من الغفلة ، والانفعال العاطفي ، أن تلقى على مسامعهم مثل هذه الأكاذيب في محاضرة عامة ، ومن ثم يروج لها في الصحف والمجلات ، بل وكتب بعض المفكرين المسلمين ، وهي من الأكاذيب الساذجة.
ولكن على افتراض الصدق في كل ما ادّعى من الأرقام ، هل يكون في الأمر معجزة ..؟
إننا سنترقى مع صاحب دعوى التسعة عشر درجة أخرى في مجال الجدل ونقول :
إننا على افتراض وجود ما ادعاه من مضاعفات التسعة عشر في كل فقرة أوردها ، مما سمعناه وقرأناه في الفقرات الماضية ، فإن هذا لا يرقى لدرجة الإعجاز.