السالفة ، وأن معنى الجاذبية العلمي المعاصر لم يكتشف إلا منذ أمد قريب ، على يد العالم الإنجليزي الشهير نيوتن في القرن الثامن عشر الميلادي ، إذا علمنا هذين الأمرين ، وتجردنا من العصبية والهوى ، وأخضعنا البحث للمنطق المجرد ، أدركنا يقينا بأن هذه الآية لم يكن أبدا من الممكن أن تكون من قبل البشر ، لأنها قيلت في الزمن الذي لم يكن الإنسان يعرف فيه شيئا عن معناها.
إذن فهي من قول المطلع على الأسرار ، العالم بالخفايا ، والراسم للقوانين ، إنها من قول الله ، معجزة قرآنية باقية على الزمان لتدل الإنسان في كل مكان وزمان على أن هذا القرآن من عند الله.