وهذه هي الحقيقة العلمية لكل من الشمس والقمر ، كما تقول معارفنا الحديثة.
إذن فقد جاءت الآية القرآنية كاشفة عن الحقيقة العلمية اليقينية التي آمن العلم بها ، وأذعن لها ، ليثبت أن القرآن الكريم لم يحد أبدا عن الحقائق العلمية ، ولم يصدمها في أي جزئية من جزئياتها ، مع كثرة ما تعرض له منها ، وفي زمن لم يكن يعرف الإنسان فيه شيئا عنها ، أو أنه عرف بعض الشيء الذي اختلط فيه الحق بالباطل.
فهل يمكن أن يكون كل هذا من صنع الإنسان ..؟ وهل هذا في طاقته ..؟.
إن الجواب الذي يمكن أن يقوله كل عاقل وبثقة وتثبت هو ما قاله الله تعالى : (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).