الصفحه ٣٤٧ :
الوحيين ولم يروا أنفسهم أهلا للنظر فيهما ، فيا له من حرمان أن يجعل قول الشيوخ
أتم بيانا من الوحيين ، فهم
الصفحه ٨٦ : في البيت الذي بعده : وزعمت أن الله يسمع صوته ، إشارة
إلى ما ورد في الأثر من أن الله عزوجل ينادي يوم
الصفحه ٢١٤ :
الرحمن
أيرد ذو عقل
سليم قط ذا
بعد التصور يا
أولي الأذهان
والله ما
الصفحه ٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مقدمة الشارح
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الصفحه ٣٠٤ :
انا تأولنا
وأنتم قد تأو
لتم فهاتوا وأضح
الفرقان
ألكم على
تأويلكم أجران
الصفحه ٣٧١ : واشهدوا علينا في كل مجتمع ومكان أنا مجسمة وادعوا من
استطعتم من الإنس والجن ليشهدوا معكم بذلك ، فإن تشنيعكم
الصفحه ١٠١ : بذاته ، وأنه كذلك بصير ببصر زائد
على ذاته ، فالسمع والبصر صفتان ثابتتان له سبحانه لا كما تزعم الجهمية
الصفحه ١٦٧ : لا نهاية له في الزمان بين وجود الله ووجود العالم كما يقوله من ذهب إلى أن
العالم وجد من عدم ، فإن هذا
الصفحه ١٧٢ : وأهله رجع الى ما كان فيه من بيان أن الله هو وحده القديم
، وأن كل ما سواه حادث ، فقال أن أمارات الحدوث
الصفحه ٤٣ : خلقه.
وقوله (والله
مقتدر وذو سلطان) جملة معترضة أريد بها بيان أن الله كان قادرا أن يخرج الناس من
الصفحه ٣٤ : ء كان كذلك ، ويزعم أن هذا هو معنى
قوله تعالى : (كَما بَدَأْنا
أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) [الأنبياء : ١٠٤
الصفحه ٢٢٠ : بين الظهور والعلو أن العرش وهو الجسم المحيط بالمخلوقات لما كان فوقها
جميعا كان أشدها ظهورا كما أن
الصفحه ١٣٩ : ء : ١٧١]
والآيات كثيرة في هذا الباب.
وان كان وصفا
فمعنى كونه من الله انه صفة له كما في الآيات السابقة
الصفحه ٣١٨ :
الموجود فوق جميع هذه الموجودات ، ولا يفهم إلا أن الله استوى عليه استواء حقيقيا
كما جاء في القرآن
الصفحه ١٦٦ : ، ومعلوم أن الله إله حق دائما ، ولا يكون كذلك إلا
إذا كان موصوفا بالفعل والتكليم دائما لأن فاقدهما لا يكون