الصفحه ٣٨١ : أسماء
هؤلاء الأبرار الذين أخلصوا النصيحة لله ولكتابه ولرسوله فإذا أردت ذكرهم فاغسل
لسانك أولا مما ولغ
الصفحه ١٠٦ : عن المؤمنين وعن
أفعالهم كما قال تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ
عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ
الصفحه ٣١٣ :
حكي عنه القرآن أنه كان يعتقد أن إله موسى في السماء ، ولهذا قال لهامان وزيره : (يا هامانُ ابْنِ لِي
الصفحه ٣٠ : ] فجمع
لهم بين الجحد والاستيقان .. وكان أهل الكتاب الذين في زمان نبينا صلىاللهعليهوسلم يعرفونه كما
الصفحه ٩٢ : ]
والحق أن فرعون كان متجاهلا فقط ، يتظاهر بإنكار الصانع مع علمه التام بوجوده كما
في قوله تعالى حكاية عن
الصفحه ٦٦ : من نبي الله ورسوله هارون ، كما جعلوا فرعون آنفا أعلم بالحق من موسى
الكليم.
* * *
ولقد رأى
الصفحه ١٣٦ : والبيان.
* * *
فصل
في التفريق بين الخلق والأمر
ولقد أتى
الفرقان بين الخلق وال
الصفحه ٢٥٨ :
مَلَكٍ
فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ
يَأْذَنَ اللهُ
الصفحه ٢٧٥ :
اسمك ، أمرك في
السماء والأرض كما رحمتك في السماء أجعل رحمتك في الأرض أنت رب الطيبين أغفر لنا
حوبنا
الصفحه ٣٨٥ : ، وليس فيهم أبدا من هو
معطل جاحد لصفات الواحد الرحمن ، كما أنه ليس فيهم مشبه يمثل الله بخلقه ، فحاشاهم
من
الصفحه ٢٩٦ :
كان يكثر أن يقول
في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» يتأول القرآن ، تعني
أنه
الصفحه ٣١٦ : معنى على فانها
تأتي للاستعلاء ولغيره ، كما ذكر ذلك أئمة اللغة ، فقل له بين لنا كل هذه المعاني
التي تراد
الصفحه ٢١ : ، فأخذه العجب من حديثها وطلاوته حتى قال من
فرحه بذلك الحديث مع ما كان يغالبه من النوم : ان كنت قد كذبت
الصفحه ٣١١ : صغيرها وكبيرها ، فهو بحق كما وصفه أحد الاخوان من
أنصار السنة (صاحب القلم السيال والسحر والحلال) جزاه الله
الصفحه ٩٨ : والتبيان
الواضح ، وكنت قد سافرت إليها في طلب العلم بالله جل شأنه فدلني عليه أربعة أشياء
كلها عليه دوال ولا