١١٠٨٧ ـ خالدة بنت أبي لهب ، بن عبد المطلب. هي التي قبلها.
١١٠٨٨ ـ خالدة بنت عمرو بن ورقة ، من بني بياضة. ذكرها ابن سعد في المبايعات.
١١٠٨٩ ـ خدامة بنت جندل (١) ، تقدمت الإشارة إليها في حرف الجيم (٢).
١١٠٩٠ ـ خدامة بنت وهب الأسدية ، تقدمت في جدامة في حرف الجيم (٣) ، وقيل :
هما واحدة.
١١٠٩١ ـ خديجة بنت الحصين (٤) بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف المطلبية.
أسلمت وبايعت ، وأطعمها النبي صلىاللهعليهوسلم وأختها هندا مائة وسق بخيبر ، ذكرهما ابن سعد.
١١٠٩٢ ـ خديجة بنت خويلد (٥) بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ القرشية الأسدية.
زوج النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأول من صدقت ببعثته مطلقا.
قال الزّبير بن بكّار : كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤيّ ، وكانت عند أبي هالة بن زرارة بن النباش بن عدي التميمي أولا ، ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ثم خلف عليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، هذا قول ابن عبد البر ، ونسبه للأكثر.
وعن قتادة عكس هذا : إن أول أزواجها عتيق ، ثم أبو هالة ، ووافقه ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه ، وهكذا في كتاب النسب للزبير بن بكار ، لكن حكى القول الأخير أيضا عن بعض الناس ، وكان تزويج النبي صلىاللهعليهوسلم خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة. وقيل : أكثر من ذلك ، وكانت موسرة ، وكان سبب رغبتها فيه ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهده من علامات النبوة قبل البعثة ، ومما سمعته من بحيرا الراهب في حقه لما سافر معه ميسرة في تجارة خديجة ، وولدت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم أولاده كلهم إلا إبراهيم.
وقد ذكرت في ترجمة كل منهم ما يليق به. وقد ذكرت عائشة في حديث بدء الوحي
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٨٧٣.
(٢) في أالحاء المهملة.
(٣) في أالحاء المهملة.
(٤) الثقات ٣ / ١١٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٦٢.
(٥) طبقات ابن سعد ٥٢١٨ ، المعارف ٥٩ ، تاريخ الفسوي ٣ / ٢٥٣ ، والمستدرك ٣ / ١٨٢ ، جامع الأصول ٩ / ١٢٠ ، تاريخ الإسلام ١ / ٤١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢١٨ ، كنز العمال ١٣ / ٦٩٠ شذرات الذهب ١ / ١٤.