١١٤٤٨ ـ ظمياء بنت أشرس التميمية : من بني بهدلة بن عوف بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
صحابية وقع ذكرها في حديث طويل أخرجه الفاكهيّ في كتاب مكّة ، قال : حدّثني محمد بن إسماعيل بن أبي رزين ، حدّثنا حجاج بن محمد ، عن حفص بن عبد الرحمن الأموي ، قال : زعموا أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لما نزل المدينة وأسلموا جعلوا يأتونه من مياههم ومنازلهم ، فبعث بنو سعد بن زيد مناة بن تميم امرأة من بني بهدلة بن عوف يقال لها ظمياء بنت أشرس في ماء بالدّور ، وكانت عبد القيس قد ادّعته في الجاهليّة حتى كان بينهم قتال ، وبعثت عبد القيس وافدا لهم أحد بني الحارث ، فسار حتى نزل ماء بالجرف ، فوجد عليه امرأة قد قطع بها وهي وافدة بني سعد ، فسألها العبديّ : ما بالها؟ فقالت : أردت هذا النبيّ النازل يثرب ، فقطع بي دونه ، فتذمّم الرّجل منها وقال : إن معنا فضلا ، فحمل حملها ولم يسألها عما جاءت به حتى دفعا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فتقدمت المرأة فقالت : يا رسول الله ، بعثني إليك بنو بهدلة بن عوف ، فذكر مثل القصّة التي وقعت لأبي الحارث بن حسّان مع المرأة ، وقالت : إن تمكّن عبد القيس من الدّور تهلك مضر ، فقال العبديّ : أعوذ بالله أن أكون كوافد عاد ، فذكر القصّة بطولها.
القسم الثاني والقسم الثالث والقسم الرابع
لم يذكر فيها أحد.
حرف العين المهملة
القسم الأول
١١٤٤٩ ـ عاتكة بنت أبي أزيهر بن أنيس بن الحمق بن مالك الدّوسيّ.
قتل أبوها ببدر كافرا ، ثم تزوّجها أبو سفيان بن حرب ، فهي والدة ولديه : محمّد ، وعنبسة.
١١٤٥٠ ـ عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص (١) بن أمية الأمويّة ، أخت عتاب بن أسيد أمير مكّة.
قال ابن إسحاق : أسلمت يوم الفتح ، وقال أبو عمر : لها صحبة ، ولا أعلمها روت شيئا. وذكر الزّبير بن بكّار في كتاب «النّسب» عن محمد بن سلام ، قال : أرسل عمر بن
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠٨٥) ، الاستيعاب ت (٣٤٦٩).