١٠٩١٢ ـ أميمة بنت خلف الخزاعية ، عمة طلحة بن عبد الله بن خلف المعروف بطلحة الطلحات.
ذكرها أبو عمر فيمن اسمها أميمة فصحّف ، وكذا ذكرها ابن مندة ، لكن قال : أميمة بنت خالد ، فصحّف اسم أبيها أيضا. والصواب أمينة ـ بنون بدل الميم الثانية ، وقيل فيها همينة بهاء بدل الهمزة. وقد مضت على الصواب : أميمة بنت خالد الخزاعية.
كذا سمى ابن مندة أباها. قال ابن الأثير : وهم فيه ، والصواب خلف كما تقدم.
١٠٩١٣ ـ أنيسة بنت كعب أم عمارة ، قالت : ما لنا لا نذكر بخير؟ فأنزل (١) الله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ...) الآية [الأحزاب : ٢٥] ، هكذا أسماءها أبو الوفاء البغدادي في التفسير ، عن مقاتل ، وهو وهم ، وإنما هي نسيبة ، أولها نون وموحدة مصغرة ، قاله أبو موسى :
قلت : والحديث مشهور لأم عمارة.
حرف الباء الموحدة
القسم الأول
١٠٩١٤ ـ بادية بنت غيلان بن سلمة الثقفي (٢).
هي التي قال هيت المخنّث : إنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، والخبر في الصحيح. ولم تسمّ فيه.
ولما أسلم أبوها أسلمت وروت ، فأخرج ابن مندة ، من طريق أحمد بن خالد الوهبي ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، قال : كانت بادية بنت غيلان الثقفية في حديث عن عائشة أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم أمرها بالغسل عند كل صلاة في الاستحاضة (٣).
وأخرجه أبو نعيم ، من طريق الطّبرانيّ ، ثم من طريق عمرو بن هاشم ، عن ابن إسحاق
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٧٥٨.
(٢) أسد الغابة ت ٦٧٦٢.
(٣) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ١٢٩ كتاب الطهارة باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة حديث رقم ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣. قال أبو داود ورواه عبد الصمد عن سليمان بن كثير قال تتوضأ لكل صلاة وهذا وهم من عبد الصمد والقول فيه قول أبي الوليد والبيهقي في السنن الكبرى ١ / ٣٤٩ ، ٣٥١ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١١٧٥ ، وكنز العمال حديث رقم ٢٧٧٥٤.