قلت : ومحمد
القاسم هو الطّايسكاني لا الطّائيّ ، وهو متروك ، وهو غير موسى بن القاسم ، وقد
جاء نحوه لمعاذة.
ففي تفسير ابن
مردويه : وأخرجه أبو موسى من طريقه ، ثم من رواية يعلى بن عبيد ، عن حارثة بن أبي
الرّجال ، عن عمرة ، قالت : قالت معاذة الغفارية : كنت أنيسا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم أخرج معه في الأسفار ، أقوم على المرضى ، وأداوي الجرحى ،
فدخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيت عائشة ، وعليّ خارج من عندها ، فسمعته يقول لعائشة : «إنّ
هذا أحبّ الرّجال إليّ ، وأكرمهم عليّ ، فأعرفي لي حقّه ، وأكرمي مثواه ...»
الحديث.
وفيه : النّظر إلى
عليّ عبادة.
قلت : وحارثة ضعيف
، وهذا هو الحديث الّذي أشار إليه أبو عمر.
١١٧٣٢
ـ ليلى : عمة عبد الرحمن بن
أبي ليلى : في ليلى بنت بلال.
وقد تقدّم في ترجمة
أبي ليلى أنه اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا ، والأقرب أنّ اسم أبيه بلال
أو بليل.
١١٧٣٣
ـ ليلى : مولاة عائشة .
قال أبو عمر :
حديثها ليس بالقائم الإسناد. روى عنها أبو عبد الله المدنيّ ، وهو مجهول.
قلت : أسنده
المستغفريّ ، من طريق عبد الكريم الجرار ، عن أبي عبد الله المدنيّ ، عن حاجبة
عائشة ومولاتها ، قالت : يا رسول الله ، إنك تخرج من الخلاء فأدخل في أثرك فلا أرى
شيئا إلا أني أجد رائحة المسك! فقال : «إنّا معاشر الأنبياء تنبت أجسادنا على
أرواح أهل الجنّة ، فما خرج منّا من نتن ابتلعته الأرض».
١١٧٣٤
ـ ليلى : روى عنها حبيب بن
زيد ، خرج حديثها أبو يعلى ـ من التّجريد.
١١٧٣٥
ـ لينة : حديثها في جزء بن
ديزيل الصغير.
١١٧٣٦
ـ لينة : صاحبة مكان قباء.
أخرج عمر بن شبّة
في أخبار المدينة بسند صحيح إلى عروة ، قال : كان موضع مسجد قباء لامرأة يقال لها
لينة ، كانت تربط حمارا لها ، فابتنى فيه سعد بن خيثمة مسجدا ، فقال
__________________