أنها أنشدت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عدة قصائد من شعره يصرّح فيها بالإيمان والبعث ، منها قوله من قصيدة :
يوقف النّاس للحساب جميعا |
|
فشقيّ معذّب وسعيد |
[الخفيف]
ومنها من قصيدة :
لك الحمد والنّعماء والفضل ربّنا |
|
ولا شيء أعلى منك جدّا وأمجد |
مليك على عرش السّماء مهيمن |
|
لعزّته تعنو الوجوه وتسجد |
[الطويل]
ومنها من قصيدة :
يوم نأتي الرّحمن وهو رحيم |
|
إنّه كان وعده مأتيّا |
إن أؤاخذ بما اجترمت فإنّي |
|
سوف ألقى من العذاب قويّا |
ربّ إن تعف فالمعافاة ظنّي |
|
أو تعاقب فلم تعاقب بريّا |
[الخفيف]
فقال لها النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «آمن شعره وكفر قلبه» ، فنزلت : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها ...) [الأعراف : ١٧٥] الآية.
١١٥٨٢ ـ فارعة بنت عبد الرحمن الخثعمية (١).
لها ذكر في الصّحابة ، روى عنها السّري بن عبد الرّحمن ، كذا في الاستيعاب.
١١٥٨٣ ـ فارعة بنت عتبة بن عبد شمس العبشمية ، أخت هند وخالة معاوية ، كانت زوج حبيب بن عمرو بن حممة الدّوسيّ. ذكرها البلاذريّ.
١١٥٨٤ ـ فارعة بنت مالك بن سنان الخدرية (٢) تأتي في الفريعة.
١١٥٨٥ ـ فارعة الجنّية.
ذكرها حمزة بن يوسف الجرجانيّ في «تاريخ جرجان» ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن عديّ ، حدّثنا عبد المؤمن بن أحمد ، حدّثنا جعفر بن الحكم ، حدثنا لهيعة بن عبد الله بن لهيعة ، [عن أبيه] (٣) عن أبي الزّبير عن جابر ـ أن امرأة من الجنّ كانت تأتي النبيّ صلّى الله
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧١٧٢) ، الاستيعاب ت (٣٤٩٨).
(٢) أسد الغابة ت (٧١٧٤).
(٣) سقط في أ.