قرأ ابن كثير : (يُنَزِّلَ آيَةً) بالتخفيف (١).
قرأ الكسائي : (أَرَأَيْتَكُمْ) وما جاء منه (٢) إذا كان استفهاما ، بحذف الهمزة التي بعد الراء.
الباقون بثباتها وتحقيقها إلا أهل المدينة فإنهم خففوها بتليينها (٣).
قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس : (فَتَحْنا) وفي الأعراف : (لَفَتَحْنا) وفي الأنبياء : (فُتِحَتْ) وفي القمر : (فَفَتَحْنا)(٤) بالتشديد فيهن (٥). وافقهم روح في الأنبياء والقمر.
الباقون بالتخفيف فيهن.
قرأ ابن عامر : (بِالْعُدْوَةِ) هنا وفي الكهف (٦) بضم الغين وإسكان الدال وإثبات واو بعدها (٧).
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب : (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ) و (فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) بفتح الهمزة فيهما.
وافقهم أهل المدينة في الأول.
الباقون بكسر الهمزة فيهما.
قرأ أهل الكوفة إلا حفصا : (وَلِتَسْتَبِينَ) بالياء (٨).
قرأ أهل المدينة : (سَبِيلُ) بالنصب (٩).
__________________
(١) انظر الآية ٩٠ من سورة البقرة في كتابنا هذا.
(٢) وهو «رأى» الماضي المسبوق بهمزة الاستفهام المتصل بتاء الخطاب. انظر الإتحاف : ٢٠٨.
(٣) انظر النشر : ٢ / ٢٢.
(٤) [آية الأعراف رقمها : ٩٦] ، و [آية الأنبياء : ٩٦] ، و [آية القمر : ١١].
(٥) انظر الإتحاف : ٢٠٨.
(٦) آية الكهف : ٢٨ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ).
(٧) وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين. انظر النشر : (٣ / ٥١) ، الإتحاف : ٢٠٨.
(٨) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر : (٣ / ٥٢).
(٩) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر : (٣ / ٥٢).