قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : (وَما يَخْدَعُونَ) بألف مضمومة الياء مكسورة الدال (١).
قرأ ابن عامر وحمزة : (فَزادَهُمُ اللهُ) بالإمالة (٢).
قرأ أهل الكوفة : (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) بفتاح الياء وتخفيف الذال (٣).
قرأ الكسائي ورويس : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) بإشمام القاف الضم (٤).
وكذلك : (غِيضَ) و (حِيلَ) و (جِيءَ) و (سِيقَ) و (سِيءَ) و (سِيئَتْ)(٥).
وافقهما ابن ذكوان في الحاء والسين (٦).
وافقهم أهل المدينة في : (سِيءَ) و (سِيئَتْ)(٧).
قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح : (السُّفَهاءُ أَلا) بهمزتين محققتين.
وكذلك كل همزتين مختلفتين من كلمتين ، وهما يجيئان على خمسة أضرب :
الضرب الأول :
أن تكون الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، كقوله تعالى : (السُّفَهاءُ أَلا) و (الْبَغْضاءُ أَبَداً)(٨).
__________________
(١) وقرأ الباقون (وَما يَخْدَعُونَ) بفتح وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف بعد الخاء.
انظر التيسير للداني ص : ٧٢ ، النشر (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : ١٢٨.
(٢) أي إمالة : (فَزادَهُمُ) انظر النشر : (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : (١٢٨ ، ١٢٩).
(٣) وقرأ الباقون : (يَكْذِبُونَ) بالضم والتشديد.
انظر النشر : (٢ / ٣٩٢ و٣٩٣) ، الكشف (١ / ٢٢٧) ، والإتحاف : ١٢٩.
(٤) أي إشمام كسرة القاف الضم وبياء بعدها نحو واو ، وهو لغة قيس وعقيل ومن جاورهم وبلفظ بأول الفعل بحركة تامة مركبة من حركتين فجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر ولذا تمخضت الياء.
انظر النشر : (٢ / ٣٩٢) ، الإتحاف : ١٢٩ ، وانظر ص (١٧٥ ، ١٧٦).
(٥) المواضع الستة على ترتيبها : [هود : ٤٤] ، و [سبأ : ٥٤] ، و [الزمر : ٦٩] ، و [الفجر : ٢٣] ، و [الزمر : ٧١ ، ٧٣] ، و [هود : ٧٧] ، و [العنكبوت : ٣٣] ، و [الملك : ٢٧].
(٦) أي في : (حِيلَ) ، (وسِيقَ) ، (وسِيءَ) ،(وسِيئَتْ) انظر التبصرة : ٢٤٨.
(٧) الباقون بإخلاص الكسرة.
انظر النشر : (٢ / ٣٩٣) ، الإتحاف : ١٢٩.
(٨) الممتحنة : ٤.