الصفحه ٢٤٨ : . فقال قائل منهم : ولم يا رسول الله؟.
قال : لأن صاحبتهم
ميتة في ليلتها هذه ... فلما أصبحوا جاءوا
الصفحه ٢٤٩ : معي كعكتان فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين. فقال رسول
الله : بها دفع الله عنه. وقال : إن الصدقة
الصفحه ٢٩٢ : رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : «من زعم أنّ الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب
على الله ، ومن زعم
الصفحه ٣٠١ :
بأن يؤمن دائما وهو ممتنع لأنه تعالى أخبر بأنه لا يؤمن. والإيمان تصديق الرسول
فيما علم مجيئه به ، وممّا
الصفحه ٣٣٣ : » (١).
٥ ـ روى الصدوق في
(توحيده) عن حفص بن قرط : عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : قال رسول الله
الصفحه ٣٧٤ : الخلقة هي العبادة ، يكون كلام
الرسول «اعملوا فكل ميسّر لما خلق له» ، ناظرا إلى هذه الغاية فقط ، لا
الصفحه ٣٧٥ : في كلام الإمام الطاهر موسى بن جعفر
حيث يقول بعد ما سئل عن قول رسول الله : «اعملوا فكل ميسّر لما خلق
الصفحه ٣٧٦ : (عليهالسلام) عن معنى قول رسول الله : «الشقي من شقي في بطن أمّه
والسعيد من سعد في بطن أمّه». فقال : «الشقي من
الصفحه ٣٨٧ : ، أشبه منه
بالاختيار.
قال سبحانه : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ
الصفحه ٣٩٠ :
بِالْقِسْطِ)(٢).
وقال سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٣٩١ : أُمِّها رَسُولاً) (٤). وغير ذلك من الآيات التي تدلّ على أنّ نزول العذاب كان
بعد بعث الرسول وشمول الهداية
الصفحه ٤٠٦ : رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ
الصفحه ٤١٠ : )
٦٧ / ٢٢٤
(وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ٤١٢ : إبراهيم
(وَمَا أَرْسَلْنَا
مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ
الصفحه ٤٢١ : اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)
٣٣ / ٢٨٤
سورة الفتح