الصفحه ٣١٢ : مريدا هو كونه فاعلا مختارا بالذات ، فلأجل ذلك تصبح
أفعاله سبحانه في ظل هذا الاختيار الذاتي ، أفعالا
الصفحه ٣٣٠ : المصباح هو استمرار للضوء الأول ، ويتصور أنّ
المصباح إنّما يحتاج إلى المولّد الكهربائي في حدوث الضوء ، دون
الصفحه ٣٦٨ :
وبذلك يسهل عليك
فهم ما جاء في الآية التالية من التفريق بين الهداية والضّلالة حيث يقول سبحانه
الصفحه ٣٨٠ :
الأعمال التي توجب
الشقاء والسعادة ، ويدلّك على ذلك قوله سبحانه في الآية المتقدمة : (وَما
الصفحه ٣٨٤ : الفعل بالنسبة إلى جميع أجزاء
العلّة التامة يوصف بالوجوب ، وهذا مما لا كلام فيه. إلّا أنّ الكلام ملاحظة
الصفحه ٣٩٢ :
تسديدهم في مزالق الحياة إلى سبل النجاة ، وتوفيقهم للتزود بصالح الأعمال ، ويكون
معنى الإضلال في هذه المرحلة
الصفحه ٤١٠ : بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
الصفحه ٤١٢ :
(لْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
٤ / ٤٧
الصفحه ٤٣٤ : شيخ! فو
الله لقد عظم الله لكم الأجر في مسيركم وأنتم سائرون ، وفي مقامكم وأنتم مقيممون
، وفي منصرفكم
الصفحه ٤٣٨ : ، وهو يمسك الأشياء باظلتها
عارف بالمجهول ، معروف عند كل جاهل ، فرداني ، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه
الصفحه ٤٤١ :
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
«لا يكون شيء في السماوات
الصفحه ٢٠ : أنه سبحانه منزّه عن التحديد والماهية وإلّا لزم أن يحتاج في اتصاف
ماهيته بالوجود إلى علة (١). وما هذا
الصفحه ٢٢ : الألوهية ، وأنّ الألوهية في كل واحد متحققة بتمامها
دون نقصان.
هذه العبارات وما
يشابهها توحي بأنهم يعتبرون
الصفحه ٢٤ : لبعثهم. إنّ عبادة بني إسرائيل
للعجل في غياب موسى (عليهالسلام) ، أفضل نموذج لما ذكرناه ، وهو مما أثبته
الصفحه ٦٥ :
الكتاب التكويني ـ على غرار الكتاب التدويني شدّ بعضها إلى بعض بيد واحدة وأخرجت
في صورة موحدة.
إنّ