الصفحه ٨٩ : المعبودات ليست بآلهة ، وأنّ العبادة من شئون الألوهية
، فإذا تحقق وصف الألوهية في شيء جازت عبادته واتخاذه
الصفحه ٢٠٢ :
والحق في الإجابة
ما ذكرنا من أنّ علمه العنائي الذي هو السبب لظهور الموجودات على صفحة الوجود ،
وإن
الصفحه ٢٠٨ :
المحكمات يصح لمسلم أن يؤمن بما جاء في هذه الروايات ويسندها إلى الرسول ، حتى
يبرر العصاة والطغاة أعمالهم
الصفحه ٢٤٠ : الحديث ، وقد
ذكرنا جملة منها فيما سبق.
وثانيا
: إنّ الزيادة في
الآجال والأرزاق وإن كانت توجب التغيير في
الصفحه ٢٩٤ :
حيث إنّه فعل اختياري
صادر من فاعل كذا ، في زمان كذا. فإذن تأثير الإرادة الإلهية في الفعل يوجب كونه
الصفحه ٣٠٧ :
نفسه مختارا ،
ويرددون في أشداقهم كون الإنسان مسيرا بصورة المختار ونحن نأتي ببعض ما ذكر من
الأجوبة
الصفحه ٣٣٦ : في ظل إرادته واختياره ، يصنع لنفسه شخصية. وعلى ذلك فما اشتهر من وجود
الميول والغرائز في الوجود
الصفحه ٣٤١ :
مناهج الاختيار
(٣)
الاختيار في مذهب
الأمر بين الأمرين
إنّ أصحاب المناهج
الفكرية ، في مسألة
الصفحه ٣٦٠ : (١)
* * *
رجوع الرازي إلى
القول بالأمر بين الأمرين
إن فخر الدين
الرازي (ت ٥٤٣ ـ م ٦٠٦) ، مع كونه متعصبا في
الصفحه ٣٦٦ : مستقلين في عالم الوجود ، لكل واحد فعل خاص ينافي فعل الآخر ، حيث قال : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَما
الصفحه ٣١ :
لتعقيبه ذلك بقوله في ذيل السورة : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ) فصدر السورة ناظر إلى التوحيد بمعنى
الصفحه ٣٥ :
الذات الإلهية ،
فجعلوا كون الشيء وصفا ملازما للزيادة وعارضا على الذات ، فوقعوا في محذور خاص وهو
الصفحه ٤٣ :
التوحيد في
الخالقية
(٤)
لا خالق سوى الله
دلّت البراهين
العقلية على أنّه ليس في الكون خالق
الصفحه ٤٩ : : (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً
فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (٢). ولا اختلاف بين الآيات في
الصفحه ٧٤ :
وعلى هذا
فالحاكمية خاصة بالله سبحانه وهي منحصرة فيه وتعد من مراتب التّوحيد ولك أن تستظهر
هذه