الصفحه ٩٤ :
انتقل منه إلى نفس
الإنسان الموصوفة بالخلق الذميم إلى حيوان يناسب خلقه رداءة ورذالة وخباثة ، فخلق
الصفحه ٩٧ :
داخلا في التناسخ
الباطل لأنه دور ينمو في جسم الإنسان ، وتكامل في نفسه ، وانتقال من القوة إلى
الفعل
الصفحه ١٠٤ : وإبداعه وتركيبه على أحسن صورة وأعدلها حتى
لا يشبهه شيء من الحيوانات ، كما يدل عليه قوله تعالى : (لَقَدْ
الصفحه ١٠٧ :
مِنْ
شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (١).
قال في مجمع
البيان : استدلت جماعة من أهل
الصفحه ١٠٩ : بذلك فضلا عن أن الدلالة عليه ، ولو صح قولهم بالتناسخ لكان مقتضى ما يدعونه
من المماثلة أن يجري التناسخ
الصفحه ١١٨ : الآن أولى من حدوثها في
آن قبله أو بعده ، فلا بد من حدوثها في الوقت الخاص من حدوث استعداد فيه يقتضي
الصفحه ١٢٢ :
مثلها في آن حصوله
للنفس كما سيأتي بيانه في المقدمة الثالثة.
__________________
٢ ـ ولا بد من
الصفحه ١٢٣ : ، فالنفس لها تحولات وارتفاع من القوة
إلى الفعل بإزاء
__________________
ـ النوعية التي
يتحصّل بها
الصفحه ١٢٥ : في هذا الترقي والتحول جنبا لجنب ، لا
يتخلف أحدهما في مراتب ترقيه وتحولاته من القوة إلى الفعل عن الآخر
الصفحه ١٣١ :
وإذ تبطل دعوى
أزلية النفوس ، ودعوى لا تناهي الأبدان المترتبة في الوجود لا بد من القول بحدوثها
من
الصفحه ١٣٧ :
الخاتمة
لقد ظهر أن ما
يقال من أنه ما من مذهب إلّا وللتناسخ فيه قدم راسخ دعوى باطلة كبطلان دعوى
الصفحه ٢٤ : م)
باهتمام نوعي مميز ابتداء من سنة (١٣٥٨ ه / ١٩٣٩ م) ، وفي الوقت نفسه كان المكي
يتابع محاضرات المرجع السيّد
الصفحه ٣٧ : الشعوب القديمة ، وعالجها عدد من الفلاسفة والمفكرين بشكل منهجي ، كما
كان للأديان السماوية والأرضية مواقف
الصفحه ٤٠ :
صحيح أن حملة
الإسكندر على بلاد الشرق ابتداء من سنة ٣٣٦ ق. م. كانت ذات هدف سياسي ، ولكنها
حملت
الصفحه ٤٣ :
و (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ) (١) إلى أكثر من خمسين آية عن البعث والإحياء ويوم القيامة