رأيه معتمدا على
الأدلة الإسلامية الإيمانية المعتمدة في التشريع الإسلامي وأولها القرآن والسنة ،
مستندا إلى تفاسير الطبرسي والفخر الرازي والصافي ، مشيرا إلى قصور العقل في تفسير
كنه الروح وذلك ليس بسبب العقل نفسه ولكن لكون النفس مخلوقا مجهول الكنه عند العقل
فلا بد من الاستعانة بالأنبياء ، ومن هنا فالمؤلف لا يعتمد طريق الفلاسفة بل يلجأ
إلى الإسلام لتفسير حقيقة النفس ، وهو كمفكر إسلامي يناقض التناسخ من وجهة نظر
الإسلام ، ولا يناقش الفلاسفة بالفلسفة بل بالإسلام.
لقد جاء هذا
الكتاب جامعا بصورة سريعة ومختصرة كل آراء الفلاسفة والدهريين ، واضعا بين أيدينا
معلومات كثيرة عن آراء الفرق الإسلامية والمذاهب الإسلامية ، ومن هنا أهمية تحقيقه
وتقديمه لجمهور القراء.