الصفحه ٤٩ :
رابعا : كتب ألفت في
الموضوع نفسه
تشغل مسألة
التناسخ جانبا كبيرا من التراث ، إذ بالإضافة إلى
الصفحه ٦٥ : على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
ما أكثر الشذوذ في
العالم ، فترى الشاذ في ذوقه وسليقته وفي أخلاقه
الصفحه ٧٧ : الملل والنحل» في تعريفه
للتناسخ كلاما يشبه ما ذكره عن الحرنانية في تعريفه ، مع تفاصيل أخرى ، فراجع
الصفحه ٨٩ :
ثانيا : أقسام
التناسخ وأنواعه :
١ ـ أقسام التناسخ
:
ذكر كتاب البحار
أقساما للتناسخ حكاها عن
الصفحه ٩٦ : والسعداء إلى نفوس
الملائكة كانت ملائكة وعقلا ، فيزداد عدد الملائكة على هذا إلى ما شاء الله ، ويزداد
عدد
الصفحه ١٣٤ :
الموت رجوعان ،
رجوع في حال السؤال في القبر فإنها تعود إلى بعض كما دلت عليه الروايات ، ورجوع
إليه
الصفحه ١١١ :
ويدل عليه ما رواه
في مجمع البيان : «في تفسير هذه الآية. آية العرض» عن الصادق قال (ع) : «ذلك في
الصفحه ١٩ :
الإمام علي بن أبي طالب ... فهو حسيني النسب ، ويفصله عن الإمام الحسين (ع) خمسة
وثلاثون جدا ، أما مكي فهو
الصفحه ٦٨ : بعضها لا يكون إلّا بتعليم إلهي وكشف منه تعالى
عن حقائقها من طريق رسله وأنبيائه (ع).
وإذا كان الأمر
الصفحه ٨٦ : ، فإن ذلك كله يقضي بعدم صحة نسبة ما فيه من الروايات إلى الإمام
الصادق (ع) ، لبراءته مما قيل فيه من القول
الصفحه ١٠٤ : وعصى ، وليس في هذه الآية تعرض لانتقال الروح بعد الموت
إلى جسم آخر أصلا.
٢
ـ قوله تعالى : (جَعَلَ
الصفحه ١٢٠ : معطلة عن التدبير والتصرف في البدن والتعطيل محال (١).
«الوجه
الثالث» :
هو الذي اعتمده
الفيلسوف صدر
الصفحه ٩٧ :
داخلا في التناسخ
الباطل لأنه دور ينمو في جسم الإنسان ، وتكامل في نفسه ، وانتقال من القوة إلى
الفعل
الصفحه ٣٩ : ، حيث كان الاعتقاد بالتناسخ يقوم على انتقال النفس من جسد إلى جسد آخر
أرضي كي تظهر هذه النفس ، وتصل إلى
الصفحه ٧٦ :
قال : وذهب هؤلاء
إلى أن التناسخ إنما هو على سبيل العقاب ، قالوا : فالفاسق السيئ الأعمال تنتقل
روحه