مدرسة قرائية
دينية ، وكان هذا النوع من المدارس منتشرا في لبنان قبل دولة الاستقلال ، فأعطي
إجازة بفتح مثل هذه المدرسة في بلدة علي النهري ـ قضاء زحلة في منطقة البقاع
اللبنانية ، بموجب المرسوم رقم ٦٥٣٧ الصادر بتاريخ ٢٨ / ٤ / ١٩٣٠ م والموقع من قبل
رئيس الجمهورية آنذاك السيد شارل دباس ، ورئيس الوزراء السيد أوغست أديب ، ووزير
المعارف والفنون الجميلة السيد جبران تويني.
وقد بقي الحسين
يدير هذه المدرسة ويعلم تلاميذها خلال سنتين دراسيتين ، حتى تحقق حلمه في الوصول
إلى جامعة النجف ، ليشدّ الرحال إليها في نهاية صيف ١٣٥٠ ه / ١٩٣١ م.
جيم : المؤلف طالب
في جامعة النجف الأشرف :
ذهب إلى النجف
برفقة طالب قديم في هذه الجامعة هو المرحوم العلامة الشيخ رضا فرحات (١٣٨٥ ه /
١٩٦٦ م) والتحق طالبا داخليا في مدرسة ميرزا حسين الخليلي التي ضمته مع رفيقه
وصديقه الشيخ محمد تقي الفقيه ، العلامة المجتهد ، والفقيه المرجع في لبنان اليوم.