والإجماع منعقد من المسلمين (١) على أنه لا شيء من البهائم ، والقردة ، والخنازير ، من ولد آدم ، وما يمسخ على صورتها لا يكون حيوانا ، بل هو إنسان تغيرت صورته كما ذكرنا ، والرواية المذكورة تنفي أن يكون على وجه الأرض مسخ اليوم ، فمن يدعي أن العصاة والأشقياء يمسخون قردة أو غيرها من الحيوانات تكون دعواه خرافة باطلة لا يؤيدها أي دليل.
__________________
(١) راجع مجمع البيان في تفسير آية ٦٥ من سورة البقرة ، والبحار في ج ١٤ ، الفائدة الثالثة من فوائد البحث في أحوال النفس ، بحث التناسخ والمسخ.