الصفحه ١٤٨ : الميزان
في تفسير الآية : «الآية تبين السبب في أصل تشريع أصل الدين ، وتكليف النوع
الإنسانيّ به ، وسبب وقوع
الصفحه ٢١٣ : من هذه
الرواية أن التحريم لم يكن واردا في التشريع ـ آنذاك ـ وأنهم كانوا يعيشون في
وجدانهم الشرعي أجوا
الصفحه ٢١٦ : التشريعية مما كان يبتلى به الناس ، فقد
سألوا
__________________
(١) الكافي ، ج : ٦ ،
ص : ٤٠٦ ، رواية : ٢.
الصفحه ٢٣٠ : الأشياء مما يتعلق بالتشريع في
مسئولياتكم العامة والخاصة ، فتتعرفون حكمة الله في تشريعاته في أقوالكم
الصفحه ٢٣٧ :
الزواج بين الرغبة
العاطفية والمصلحة الواقعية
في هذه الآية
تأكيد على الأساس التشريعي للحكم بحرمة
الصفحه ٢٩٠ : أحكامه.
وبعد ، فإنّ هناك
عدة أحكام ومفاهيم في هذه الآية ، تتعلق ببعض أوضاع المطلقات التشريعية ، ولا بد
الصفحه ٢٩٢ : ، انطلاقا من حكمة التشريع المرتكزة على علاج المشاكل لا تعقيدها.
* * *
الصفحه ٣٠٧ : هذا التشريع حدا من حدود الله التي ينبغي للمؤمن أن يقف عندها ولا
يتعداها ، لأن ذلك هو معنى الالتزام بخط
الصفحه ٣٠٨ :
الوقوع في المفاسد ، ومن خسران المصالح في الدنيا ، باعتبار ارتكاز التشريع عليها
في الجانب الإيجابي أو
الصفحه ٣٢٩ : ، الذي يلاحظ فيه التشريع الحالة الطبيعية لكلا الطرفين في قوله تعالى : (لا تُضَارَّ والِدَةٌ
بِوَلَدِها
الصفحه ٣٣٠ : ـ تأثير كبير على روحية الطفل ونفسيته وشعوره
بالأمان بينهما. وربما هذا ملحوظ في هذا التشريع لأن مضارة كل
الصفحه ٣٣٨ :
ودفنها معه ،
وهناك من يحكم بعدم زواجها بعده إلى آخر عمرها.
* * *
بين التشريع
ورقابة الله على
الصفحه ٣٥٣ : خلال التشريع كالأب أو
الجد ، أو الذي يملكه من خلال تولية المرأة أمر العقد إليه ، كالوكيل المفوض ـ سوا
الصفحه ٣٦٨ : ، فإن بقاء
المرأة في بيت زوجها في العدة رخصة لا عزيمة. ثم إن الحديث عن عدتين في التشريع
مختلفتين في
الصفحه ٣٧٢ : التشريعات الإلهية بالفكر الذي ينطلق نحوها ليبحث في خلفياتها
ومعطياتها وحدودها ، ولا يكتفي بالتعبد الجامد