الصفحه ٤٢ :
نفسه في إسلامه هذا ، بل وصّى بها بنيه ، لأن الإسلام هو الذي اصطفاه الله للناس ،
فلا بد لهم من أن يحيوا
الصفحه ٥٣ : خصوصياتهم ومراحلهم
، كما نؤمن بالكتاب كلّه مهما تنوعت آياته ، (وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ) ، فإننا نسلم إلى
الصفحه ٥٩ : عَلى
عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَما
كانَ اللهُ لِيُضِيعَ
الصفحه ٦٥ : له ، بل جاء
مفاجأة كبيرة لهم ، وصدمة نفسية إيحائية من خلال أساليب اليهود الذين حاولوا أن
يثيروا
الصفحه ٧٠ :
الثانية : إنهم لا
يحاولون التدبّر في طبيعة التشريع الأول والثاني ، ليجدوا أنهما ينطلقان من الله
في
الصفحه ٧٧ :
فَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ
الْمَوْلى
الصفحه ٨٣ : ذلك أن الله
جعل الكعبة قبلة مرتين ، ونلاحظ على ذلك :
أولا : إنه لا دليل على تشريع الصلاة إلى الكعبة
الصفحه ٨٧ :
رمز وحدتكم في
اتجاهكم نحو بيت الله الذي هو المسجد العالمي ، سواء كنتم في البحر أو في البر ،
أو في
الصفحه ٨٨ :
الحق من ربهم ، وذلك في ما تحدثت به التوراة التي يعرفونها جيّدا ويخفونها عن
الناس ، وهم يظنون أن الله
الصفحه ١٢٥ :
المتع واللذات الحسية والمعنويّة ، فيتحوّل الموقف من حالة الهروب من الموت إلى
شوق كبير له ولما يحمله من
الصفحه ١٢٦ : ءاتها وعلاقة
ذلك كله بالجو الروحي الذي يتطلع إلى رضى الله ومحبته ورحمته ، لئلا يتجمد الإنسان
في مواقفه
الصفحه ١٦٣ : يوم القيامة ، حيث يقف الأقوياء
في موقف الضعف والانسحاق أمام عذاب الله وعقابه.
وهكذا ينطلق
المنهج
الصفحه ١٦٤ : أنفسهم ، فكيف يقدرون على حماية غيرهم من عذاب الله؟! وسينكشف الواقع
المرير عن إعلان براءتهم من كل تبعة أو
الصفحه ١٩٥ :
(شِقاقٍ) : الشقاق : والمشاقّة : انحياز كل واحد عن شق صاحبه للعداوة
له ، وهو طلب كل واحد منهما ما
الصفحه ٢٢٣ : بالله التي تمثل الجانب الروحي الذي يلتقي في نطاقه بالإنسان في جانبه
المادي ، فلا يبتعد أحدهما عن الآخر