الصفحه ٢٢٧ : .
فما ذا يفسر لنا ذلك؟
* * *
الإنسان عقل
وإرادة
أما من الناحية
الفكرية التي تنفذ إلى دراسة الإنسان
الصفحه ١١٥ : ، فقد لا نجده منسجما مع سياق الآية التي
في سورة آل عمران ، لأنها تتحدث عن نوع الحياة التي وعد الله بها
الصفحه ١١٧ :
الوعي للواقع ،
والتوازن للحركة ، والإرادة للقرار ، (بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ) الذي يتحدى عنصر الأمن
الصفحه ٣٩ : تتمثل في تركيز
الإرادة على ما يريده الله ، لا على ما تريده النفس الأمّارة بالسوء ، إنها
الانتظار الدائم
الصفحه ٦٦ : ، ليعي المجتمع من خلال ذلك طبيعة علاقته بالله وحدودها
، ويعرف أن المسلم لا يملك أمام كلمة الله أيّة إرادة
الصفحه ١١٤ :
لحياته العملية بعد
الموت ، فيستحق عليه الثواب الكبير من الله ، كما في الحديث المأثور عن أبي عبد
الصفحه ١٥٢ : إلى الله فلأنه
أعطانا الحياة والقوة والأدوات التي يحتاجها العمل ، ومنحنا الإرادة التي تتحرك
نحو العمل
الصفحه ١٨٧ : الأكل من هذه الطّيبات فلا يحرموا أنفسهم شيئا منها
، لأنها من رزق الله الذي أراد منه أن يبني للإنسان
الصفحه ١٤٠ :
يجعل من الاستهانة بها دليلا على الاستهانة بالحياة العامة للناس. وفي هذا النطاق
، نجد الكافرين بالله
الصفحه ١٩٩ :
، (بِأَنَّ اللهَ
نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِ) فقد أراد للحق الكتابي أن يكون القاعدة للحركة الإنسانية
في
الصفحه ٢٩ : أراد للبيت أن يكون مركزا لبلد يسكنه الناس ويجتمعون
فيه للحصول على ضروراتهم العامة والخاصة ، (رَبِّ
الصفحه ٨٦ : الحركية للأمة.
فإن الله الذي
أراد لإبراهيم أن يؤذّن في الناس بالحج إلى الكعبة ، أعطاها معنى الطهارة
الصفحه ١٠٨ :
تنهزم أمام
التحديات ، ولا تضعف أمام العقبات ، بل تظلّ في أمل حيّ متفجر بالتفاؤل ، يملأ
الإرادة
الصفحه ١٧٨ : في تفكيره من خلال مسئوليته عن قناعاته التي يريد الله له
أن ينطلق بها من قاعدة فكرية صلبة ، فلا ضغط من
الصفحه ١٩ : المهمة التي كلفه الله بها ، بينما كانت الإمامة تتحرك في اتجاه اعتباره
قدوة وقاعدة لمن أراد الاقتداء به