الصفحه ١٦٨ : ءُ وَلكِنْ
لا يَعْلَمُونَ) [البقرة : ١٣] ،
أو (وَما لَيْسَ لَهُمْ
بِهِ عِلْمٌ) «ما ليس له به علم»
، أو بكلمة
الصفحه ١٧٠ :
الآية
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا
الصفحه ١٧١ : الذي يواجه أصحاب الرسالات من
الأنبياء ومن السائرين في خطهم في الدعوة إلى الله ، لأنه يغلق على الإنسان
الصفحه ١٧٥ : التعصب له
ولكل مفاهيمه وعاداته وتقاليده ، وإلى تجميد الفكر الذي يمنعه من التحرك بعيدا عن
المفردات الكامنة
الصفحه ١٧٩ : الله إذا قاده
هذا الطريق إلى الخطأ في العقيدة ، بينما يرى الإنسان الذي يستفرغ وسعه وجهده في
سبيل الوصول
الصفحه ١٨٣ :
من خلال العقدة
النفسية التي يعيشها الإنسان إزاء ارتباطه بفكرة معينة مما لا يبقي له مجالا
للانفتاح
الصفحه ١٨٤ : وجرأته ، جعلهم يقلدون من لا عقل له في حقائق الأشياء. ومن
جهة أخرى ، فهي تدل على أن العقل هو الأساس في
الصفحه ١٩٣ :
الجو في هذه الآية
أو تلك لا توحي بوجود حالة منتظرة في ما بعد ذلك ، والله العالم بحقائق آياته.
* * *
الصفحه ٢٠٣ : والعقيدي ، لأنه هو
الذي يعطي العمل دوافعه ونوازعه ، وهو الذي يحدد له مضمونه وطبيعته. ولهذا انطلق
القرآن
الصفحه ٢١١ : دائرة
الحق ، وذلك هو سرّ اتصاف الشخصية في هؤلاء بكلمة الذين صدقوا. والله العالم
الصفحه ٢١٣ : بِالْحُرِّ
وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ
شَيْءٌ فَاتِّباعٌ
الصفحه ٢١٤ :
في الحياة.
فمن هذه الأحكام ،
حكم القصاص ، الذي تعرضت له هاتان الآيتان في موضوع جناية القتل ، التي
الصفحه ٢٢٢ : التسامح قيمة روحية في حساب علاقة الإنسان بالله
والإنسان. ولا تختلف المسيحية في هذا عن الإسلام الذي شرّع
الصفحه ٢٢٥ : سماء وإذا كان الإنسان يعيش في
الأرض ، فلا بد للتشريع من أن يكون للأرض لا للسماء ، وبذلك فلا بد له من
الصفحه ٢٣٠ : ، ومن فوق ذلك كانت الصفة البارزة التي يصف
الله بها نفسه هي الرحمن الرحيم ،