الصفحه ١٤٥ : الله من خلال
اكتشافه لأسرار خلقه ، وتأكيدا على أن قضية الإيمان هي قضية عقل وفكر لا قضية مزاج
وعاطفة
الصفحه ١٤٦ : يعيش الإنسان عظمته من خلال مشاهداته
ومعاناته وإحساساته العميقة التي تقتحم عليه كيانه ، لتوحي له بعظمة
الصفحه ١٥٠ : لكل ظاهرة من الظواهر.
وخلاصة هذه الفكرة
: أن فكرة الله انطلقت من الجهل بالأسباب الطبيعة للكون. ويرون
الصفحه ١٦١ :
على أساس متين من
الله ، بل كانت خاضعة للأوضاع الطارئة التي تزول لدى أوّل تحدّ من تحديات المصير
الصفحه ١٨٢ :
والإيجابية ، فقد عطّلوا أسماعهم وأغلقوها عن آيات الله ، فمثلهم مثل الذين لا
يملكون قوّة السمع ، وقد عطّلوا
الصفحه ١٨٨ :
واختار بعضهم أن
تكون تمييزا بين نوعين من المضطر ، فهناك النوع الذي يحصل له الاضطرار في الحالات
الصفحه ١٩٢ : فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ
فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ
فَإِنَّ
الصفحه ١٩٤ :
الآيات
(إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً
الصفحه ١٩٦ : الممكن أن يأخذوا بأسباب المغفرة في طاعة الله ومحبته ، ويتركوا الأخذ بأسباب
العذاب في معصية الله وسخطه
الصفحه ١٩٧ : ويتاجرون به
(إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ) وهم أهل الكتاب من اليهود ، أو
الصفحه ٢٠٠ : نتائجها ما لا يخفى ،
فإنه تعالى ذكر أولا أن اختيارهم الثمن القليل على ما أنزل الله ، هو أكل النار في
الصفحه ٢٠٢ : يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ) [المجادلة : ٣] ،
قال الطبرسي : (وَفِي
الصفحه ٢٠٤ : قليل أو كثير إذا أحرزوا انطلاقه من مصدر
التشريع وهو الله ، بل لا بد من أن يتركز الاهتمام والجدل حول
الصفحه ٢٠٧ : أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا
الصفحه ٢٠٨ : أردنا من الحب ، حبّ الله فإنه يمثل العطاء من أجل الله بعيدا
عن المنافع الذاتية الطارئة ، وإذا أردنا منه