الصفحه ٨١ : ، مضمونا وحركة وانفتاحا على الله في أوسع
الآفاق. وبذلك ، تكون الهداية إلى جنّته نتيجة طبيعية لذلك ، لأن ذلك
الصفحه ٨٠ :
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [البقرة : ٢١٣].
الرابع : الهداية
في الآخرة إلى الجنة المعنيّ بقوله : (سَيَهْدِيهِمْ
الصفحه ١٠٤ : الكتاب الكامل في كل شيء
الذي لا ينبغي لأحد أن يرتاب فيه ، فهو (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ). إنّه كتاب هداية
الصفحه ١٠٥ : بالإشراق والصفاء
، وتقف الهداية في الداخل فلا تتجاوزه إلى خارج نطاق الذات في حياة الآخرين ، بل
هو الهدى
الصفحه ٩٩ :
الهداية في سورة الفاتحة ، تراجع في مكانها.
الصفحه ١٠٧ : ليهديهم
من موقع إرادتهم للهداية ، في آفاق الله الرحبة الممتدة بالإيمان.
* * *
الصفحه ٣٣ : الْمُسْتَقِيمَ) الذي يحصل من خلاله على محبته ورضاه وهداه.
وبذلك نجد في
السورة الإطلالة الواسعة على الأجوا
الصفحه ٢٥٦ : ،
فإن الله قد أبهم أمر هذه الكلمات ونكّرها ، للإيحاء بأن القضية هي قضية لطف الله
بآدم في توجيهه نحو
الصفحه ٧٩ : الأقدام.
ولا بد لنا من أن
نقف أمام هذه الكلمات وقفة تأمّل.
الهداية : الدلالة
بلطف ـ كما في مفردات
الصفحه ١٩٨ : والتاركين طاعته ، والمنحرفين عن
خط الاستقامة في دروب هداه.
أما نسبة الضلال
والهدى إلى الله من خلال ضربه
الصفحه ٢٧ : الحياة تتمثل في ما تحققه من الارتباط بالله والسير على هداه ، فلا قيمة لها
إذا كانت سائرة في خبط عشوائي في
الصفحه ٨٨ : عاشوا نعمة السير في الطريق المستقيم في ألطاف الهداية الإلهية.
وهذا ما يدفعه إلى
البحث الدائم عن الواقع
الصفحه ٨٥ : عباده ،
وأيّ نعمة أعظم من نعمة الهداية إلى الحق الذي يؤدي بهم إلى رضوان الله ، وإلى
نعيمه في جنته
الصفحه ١٢٣ :
ومن الدليل على أن
هذه الهداية الثانية من الله سبحانه فرع الأولى ، آيات كثيرة كقوله تعالى
الصفحه ٨٩ : أنزله الله من الحق على رسوله في كتابه ، ونحو ذلك من القضايا التي
تجعلهم يستحقون غضب الله عليهم ؛ بينما