الصفحه ٢٦٤ : ، مما كثر التعبير عنه في القرآن الكريم.
ونجيب عن ذلك : إن
كلمة المعصية لا تختص بالمعصية القانونية
الصفحه ١٧ : .
وهكذا نجد أنّ
القرآن الكريم لا يتوقف عند الخصوصيات التاريخية التي كانت المنطلق لنزوله ، بل
يمتدّ إلى كلّ
الصفحه ٦٧ : ء إلى معنى العبادة بل
يؤكدها بطريقة أخرى.
وقد جاء في القرآن
الكريم التأكيد على استقامة العبادة في هذا
الصفحه ٩٧ : إلى الإحساس بالثقة في مواقع المسؤولية.
* * *
مواضيع السورة
لعلّ هذه السورة
من أبرز سور القرآن
الصفحه ١٢١ :
كتاب يؤمن به
المسلمون من خلال إسلامهم ، أطلق القرآن الكريم الدعوة إلى الحوار معهم وذلك في
قوله
الصفحه ١٢٥ : بينهما في القرآن الكريم : (لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ) [النمل : ٤٠]. (إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا
الصفحه ١٥٥ : ء
كمقوّم لكلّ عمل إنساني
ونلاحظ ـ في هذا
المجال ـ أن القرآن الكريم يركز في هذه الآية وفي غيرها من الآيات
الصفحه ١٥٩ : عرضها للفكر أمرا عمليا مثيرا.
ولعل السر في
محاولة القرآن الكريم إبراز ملامحهم الداخلية من خلال الصورة
الصفحه ٢٢٥ : ، من خلال القرآن الكريم ،
أنهم (عِبادٌ مُكْرَمُونَ*
لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ
الصفحه ٢٣٧ : الإنسان والحيوان والجمادات ـ كما جاء في القرآن الكريم وذلك نوعان :
أـ سجود باختيار ،
وهو من خصوصيات
الصفحه ٢٥٩ : وتساؤلات
من وحي قصة الخلق
هذا هو الفصل
الأخير من الفصول التي تحدث فيها القرآن الكريم عن بداية الخلق ، وعن
الصفحه ١٨١ : ـ الإعجاز الغيبي من خلال إخبار القرآن بالمغيبات كشاهد على إعجاز القرآن
، ويتحدثون ـ في هذا المجال ـ عن قوله
الصفحه ٢٦ : المنطلق الذي تحركت الفكرة من خلاله بعيدا عن كلّ ما يحددها ويقيدها في
دائرته ، ولذلك عاشت الآيات الكريمة
الصفحه ١٤٥ : يغيّروا القيم التقليدية في العالم.
وتحاول الآية
الكريمة أن تعطينا ـ من خلال أسلوبها ـ انطباعا ، بأنهم
الصفحه ١٥٦ : هذا
الجوّ بعض الآيات الكريمة كمثال على ذلك ، كقوله تعالى :
(إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ