وبلّغ إن عرضت بني نمير |
|
وأخوال القتيل بني هلال |
بأنّ الوافد الرّحّال أمسى |
|
مقيما عند تيمن ذي ظلال |
قال عبيد الله الفقير إليه : في هذا عدّة اختلافات ، بعضهم يرويه بالطاء المهملة وبعضهم يرويه بتشديد اللام والظاء المعجمة ، وقد حكيناه عن السهيلي ، وبعضهم يرويه بتخفيف اللام والظاء المعجمة ، وأكثرهم قال : هو اسم موضع ، وقال قوم في قول البراض : إن ذا ظلال اسم سيفه ، قال السهيلي : وإنما خففه لبيد وغيره ضرورة ، قال : وإنما لم يصرفه البراض لأنه جعله اسم بقعة فلم يصرفه للتعريف والتأنيث ، فإن قيل : كان يجب أن يقول بذات ظلال أي ذات هذا الاسم المؤنث كما قالوا ذو عمرو أي صاحب هذا الاسم ، ولو كانت أنثى لقالوا : ذات هند ، فالجواب : إن قوله بذي يجوز أن يكون وصفا لطريق أو جانب يضاف إلى ذي ظلال اسم البقعة ، وأحسن من هذا كله أن يكون ظلال اسما مذكّرا علما ، والاسم العلم يجوز ترك صرفه في الشعر كثيرا.
ظَلّامَةُ : مثل علّامة ونسّابة للمبالغة من الظلم : من قرى البحرين.
ظَلِمٌ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، يجوز أن يكون مأخوذا من الظّلمة أو من الظّلم أو مقصورا من الظليم ذكر النعام : وهو واد من أودية القبلية ، عن عليّ العلويّ ، وقال عرّام : يكتنف الطّرف ثلاثة أجبال أحدها ظلم ، وهو جبل أسود شامخ لا ينبت شيئا ، وقال النابغة الجعدي :
أبلغ خليلي الذي تجهّمني |
|
ما أنا عن وصله بمنصرم |
إن يك قد ضاع ما حملت فقد |
|
حمّلت إثما كالطّود من ظلم |
أمانة الله وهي أعظم من |
|
هضب شرورى والركن من خيم |
وقال الأصمعي : ظلم جبل أسود لعمرو بن عبد بن كلاب وهو وخوّ في حافتي بلاد بني أبي بكر بن كلاب ، فبلاد أبي بكر بينهما ظلم مما يلي مكة جنوبي الدّفينة ، وقال نصر : ظلم جبل بالحجاز بين إضم وجبل جهينة.
ظَلَمٌ : بفتحتين : منقول عن الفعل الماضي من الظّلم مثل شمر أو كعنب : وهو موضع في شعر زهير ، عن العمراني.
ظُلَيْفٌ : تصغير ظلف ، وهو ما خشن من الأرض ، والمكان الظّليف : الحزن الخشن ، والظّليف : موضع في شعر عبيد بن أيوب اللّص حيث قال :
ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا |
|
عن العهد قارات الظليف الفوارد |
وهل رام عن عهدي وديك مكانه |
|
إلى حيث يفضي سيل ذات المساجد؟ |
ظَلِيلاء : بالفتح ثم الكسر ، والمد ، يجوز أن يكون من الظلّ الظليل وهو الدائم الطيب ، أو من الظليلة وهو مستنقع ماء قليل في مسيل ونحوه : وهو اسم موضع.
ظُلَيمٌ : بوزن تصغير الظّلم أو الظّلم وهو الثلج : موضع باليمن ، ينسب إليه ذو ظليم أحد ملوك حمير من ولده حوشب الذي شهد مع معاوية صفّين ، قتله سليمان ، عن نصر.
ظَلِيمٌ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وهو ذكر النعام : واد بنجد ، عن نصر ، وقال أبو دؤاد الإيادي :