ف
باب الفاء والألف وما يليهما
فابِجَانُ : بعد الألف باء موحدة مكسورة ، وجيم ، وآخره نون ، قال أبو سعد : قرية من قرى أصبهان ، وقال : لا أدري أهي الفابزان أم غيرها.
فابِزَانُ : بعد الألف باء موحدة ، وزاي ، وآخره نون : موضع ، وقيل : قرية ، وقيل : بليدة ، ينسب إليها أبو بكر محمد بن إبراهيم بن صالح العقيلي الأصبهاني الفابزاني ، سمع بدمشق إسماعيل بن عمّار ودحيما ومحمد بن مسلم ، روى عنه أحمد بن محمود بن صبيح وأبو عثمان إسحاق بن إبراهيم وأبو أحمد محمد بن إبراهيم الغسّال وأبو جعفر أحمد بن سليمان بن يوسف ابن صالح بن زياد بن عبد الله العقيلي الفابزاني ، روى عن أبيه ، روى عنه محمد بن أحمد بن يعقوب الأصبهاني ، وتوفي سنة ٣٠١.
فابستين : وجدته بخط بعض الفضلاء كما تراه ، وقال : هو اسم موضع.
فاثورٌ : بعد الألف ثاء مثلثة ، وواو ساكنة ، وآخره راء ، والفاثور عند العامة : هو الطشت خان ، وأهل الشام يتخذون خوانا من رخام يسمونه الفاثور والناجود ، والباطية يقال لها الفاثور أيضا ، والفاثور : اسم موضع أو واد بنجد ، قال لبيد :
ومقام ضيّق فرّجته |
|
بمقامي ولساني وجدل |
لو يقوم الفيل أو فيّاله |
|
زلّ عن مثل مقامي وزحل |
ولدى النّعمان مني موقف |
|
بين فاثور أفاق فالدّحل |
وقال ابن مقبل :
حيّ محاضرهم شتّى ومجمعهم |
|
دوم الإياد وفاثور إذا اجتمعوا |
لا يبعد الله أقواما تركتهم |
|
لم أدر بعد غداة البين ما صنعوا |
دوم الإياد : موضع ، وقال عديّ بن زيد :
سقى بطن العقيق إلى أفاق |
|
ففاثور إلى لبب الكثيب |
الفاخِرَةُ : بعد الألف خاء معجمة ، ومعناه معلوم : اسم سميت به بخارى بما وراء النهر في بعض الأخبار لأنه