قُوهِيار : بالضم ثم السكون ، وكسر الهاء ثم ياء خفيفة ، وآخره راء : قرية بطبرستان.
القُوَيرَةُ : باليمامة وهي قارة في وسط الرّغام ، عن ابن ابي حفصة.
قُوَيقٌ : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، كأنه تصغير قاق وهو صوت الضفدع ، ولذلك قال شاعرهم :
إذا ما الضفادع نادينه |
|
قويق قويق أبى أن يجيبا |
تغوص البعوضة في قعره |
|
وتأبى قوائمها أن تغيبا |
وهو نهر مدينة حلب مخرجه من قرية تدعى سبتات ، وسألت عنها بحلب فقالوا : لا نعرف هذا الاسم إنما مخرجه من شناذر قرية على ستة أميال من دابق ثم يمرّ في رساتيق حلب ثمانية عشر ميلا إلى حلب ثم يمتد إلى قنسرين اثني عشر ميلا ثم إلى المرج الأحمر اثني عشر ميلا ثم يغيض في أجمة هناك ، فمن مخرجه إلى مغيضه اثنان وأربعون ميلا ، وماؤه أعذب ماء وأصحه إلا أنه في الصيف ينشف فلا يبقى إلا نزوز قليلة ، وأما في الشتاء فهو حسن المنظر طيب المخبر ، وقد وصفه شعراء حلب بما ألحقوه بنهر الكوثر ، ومن أمثال عوام بغداد : يفرح بفلس مطليّ من لم ير دينارا ، وقد أحسن القيسراني محمد بن صغير في وصفه في قوله :
رأيت نهر قويق |
|
فساءني ما رأيت |
فلو ظمئت وأسقي |
|
ت ماءه ما رويت |
ولو بكيت عليه |
|
بقدره ما اشتفيت |
وقرأت في ديوان أبي القاسم الحسن بن علي بن بشر الكاتب أنه قال في سنة ٣٥٥ :
رأيت من نيل مصر |
|
ما ساءني إذ رأيت |
ما ليس يحيا به من |
|
ثرى البسيطة ميت |
والبيتين الآخرين.
القُوَيلِيةُ : قرية عند جبل رمان في طرف سلمى من جهة الغرب.
القُوَينِصَةُ : قال ابن أبي العجائز : مروان بن أبان بن عبد العزيز بن أبان بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي كان يسكن القوينصة : وهي قرية من قرى غوطة دمشق ، وكان يسكنها أيضا الوليد بن أبان بن عبد العزيز بن أبان بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي ، وأمية بن أبان بن عبد العزيز بن أبان بن مروان وله بها عقب ، وتمّام بن زويل الكلبي من أهل هذه القرية.
قُوَيْنٌ : قال الليث : قون وقوين موضعان.
قُوَيٌّ : تصغير القواء هو الموضع الخالي ، أو القيّ وهو القفر : وهو واد قريب من القاوية ، وقد مرّ.
باب القاف والهاء وما يليهما
قِها : بالكسر ، والقصر : قرية عظيمة بين الرّي وقزوين وليست المعروفة بقوهذ وإن كان بعضهم يتلفظ بهما سواء وناحية بالري بين الخوار والرّي ، منها : قوهذ الماء وقوهذ الحمار.
قِهَابُ : ناحية ذات قرى كثيرة من أعمال أصبهان ليس بها نهر جار ولا بها شجر إنما معيشتهم من الزرع على المطر ، أخبرني بذلك الحافظ ابن النجار.