البطيخ والفواكه وغيرها ، وأما حيوة فشاذ في بابه لأن الياء والواو إذا التقتا وسبقت إحداهما بالسكون وجب إدغامها وأظهرت ههنا لئلا يلتبس بالحية ، وحيوة : اسم رجل ، وفجّ حيوة : موضع بالأندلس من أعمال طليطلة.
فَجُّ الرَّوْحاء : قد تقدم اشتقاقهما في موضعهما ، وفجّ الروحاء : بين مكة والمدينة كان طريق رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام الحجّ.
فَجّ زَيْدَانَ : بلد مطلّ على مدينة طبنة بإفريقية ، وإياه عنى عبد الله السبيعي بقوله :
من كان مغتبطا بلين حشيّة |
|
فحشيّتي وأريكتي سرجي |
من كان يعجبه ويبهجه |
|
نقر الدّفوف ورنّة الصّنج |
فأنا الذي لا شيء يعجبني |
|
إلّا اقتحامي لجّة الرّهج |
سل عن جيوشي إذ طلعت بها |
|
يوم الخميس ضحى من الفجّ |
الفُجَيْرَةُ : بضم أوله ، بلفظ تصغير فجرة للواحدة من الفجور : اسم موضع.
فَجْكَشُ : قرية بربع الرّيوند من أرباع نواحي نيسابور ، منها محمد بن الحسن بن عليّ بن عبد الرحمن ابن التّيلويه أبو الفضائل المعيني الريوندي الفجكشي الضرير الأديب ، شيخ فاضل عارف باللغة والأدب يقرأ الناس عليه ، سمع أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرّوّاس ، كتب عنه أبو سعد وأبو القاسم الدمشقي وكانت ولادته بفجكش ، ومات بنيسابور في شوّال سنة ٥٣٧.
باب الفاء والحاء وما يليهما
الفَحْصُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره صاد مهملة : بالمغرب من أرض الأندلس مواضع عدة تسمى الفحص ، وسألت بعض أهل الأندلس : ما تعنون به؟ فقال : كل موضع يسكن سهلا كان أو جبلا بشرط أن يزرع نسميه فحصا ثم صار علما لعدة مواضع ، فأما في لغة العرب فالفحص شدة الطلب خلال كل شيء ، ومفحص القطاة : موضع بيضها ، والدجاجة تفحص برجلها لتتخذ أفحوصة تبيض فيها أو تجثم ، والفحص : ناحية كبيرة من أعمال طليطلة ثم عمل طلبيرة. والفحص أيضا : إقليم من أقاليم أكشونية. والفحص أيضا : إقليم بإشبيلية.
وفحص البلوط ذكر في البلوط. وفحص الأجم : حصن منيع من نواحي إفريقية. وفحص سورنجين : بطرابلس ، ذكر في سورنجين.
الفَحْفَاحُ : بفتح أوله ، وتكرير الفاء والحاء أيضا ، الفحفاح : الأبحّ من الرجال ، لا أعرف فيه غيره : وهو اسم نهر في الجنة ، وذكره ههنا بارد إلا أنه خير من مكانه بياض.
فَحْفَح : قال أبو موسى في مشيخته : سألت عبد الحكيم الفحفحي عن نسبه فقال : ننسب إلى فحفح ناحية من الكرخ في طريق بغداد كان أبي منها.
الفَحْلاء : بالفتح ثم السكون ، والمدّ ، والفحل من صفة الذكور ، وفحلاء من صفات الإناث ، فإن لم يكن أريد به تأنيث الأرض فلا أدري ما هو : وهو اسم موضع.
فَحِلٌ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، لعله منقول عن الفعل الماضي من فحل يفحل إذا صار فحلا : وهو اسم