لي ابن الأثير : إن كركر حصن قرب ملطية بينها وبين آمد وبالقرب منه حصن الران الذي يذكره المتنبي في شعره ، والله أعلم. وكركر أيضا : ناحية من بغداد منها القفص. وكركر أيضا : حصن بين سميساط وحصن زياد وهو قلعة ، وقد خربت.
كَرَكُ : بفتح أوله وثانيه ، وكاف أخرى ، كلمة عجمية : اسم لقلعة حصينة جدّا في طرف الشام من نواحي البلقاء في جبالها بين أيلة وبحر القلزم وبيت المقدس وهي على سن جبل عال تحيط بها أودية إلا من جهة الربض ، قال : والكرك أيضا قرية كبيرة قرب بعلبكّ بها قبر طويل يزعم أهل تلك النواحي أنه قبر نوح ، عليه السّلام.
كَرْكَسْكُوه : كلمة مركبة ، أما كركس : فهو اسم مفازة تتاخم الرّيّ وقمّ وقاشان وما بين ذلك قليلة القرى والبلدان لا يسكنها إلا قطّاع الطريق ، وكوه : اسم الجبل ، فمعناه جبل كركس : وهو جبل في هذه المفازة دوره نحو فرسخين تحيط به هذه المفازة ، وفي شعاب هذا الجبل مياه قليلة ، وهو جبل وعر المسلك ، وفي وسط هذا الجبل مثل الساحة فيه ماء يقال له بيده إذا كنت فيه كنت في مثل الحظيرة والجبل محيط بك.
كَرْكِنْت : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الكاف الثانية ثم نون ساكنة ، وتاء مثناة : بلد على ساحل البحر في جزيرة صقلّيّة.
كَرْكُور : ضيعة من ضياع سفاقس ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمد الكركوري الأديب ، روى السلفي عن أبي الحسن علي بن خلف بن عبد الله الحضرمي الإفريقي عنه أبياتا قال : كان معلمي.
كركولان : (١)
كَرْكُويَه : بالفتح ثم السكون ، وكاف أخرى ، وواو ساكنة ، وياء مثناة من تحت مفتوحة : مدينة من نواحي سجستان فيها بيت نار معظم عند المجوس.
كِرْكِينُ : بكسر الكافين ، وآخره نون : من قرى بغداد قرب البردان ، ذكر جحظة في أماليه قال : كتب علي بن يحيى المنجم إلى الحسن بن مخلّد في يوم مهرجان :
ليت شعري مهرجت يا دهقان ، |
|
وقديما ما مهرج الفتيان |
لم أزل أعمل الزجاجة حتى |
|
كان مني ما يعمل السكران |
فأجابه ابن مخلّد يقول :
إصويا ذا! فلو دعيت بكسرى ، |
|
وعلت في قبابك النيران |
لم تجاوز بيوت كركين شبرا ، |
|
أين منك النوروز والمهرجان؟ |
فأما اصو : فمعناه بالنبطية اسكت ، وأنشد جحظة لنفسه :
يا نسيم الروض بالأس |
|
حار هيّجت ارتياحي |
لقرى كركين والقف |
|
ص وعصيان اللواحي |
واستماعي ملح الأص |
|
وات من قوم ملاح |
أحمد الله لقد ما |
|
ت غبوقي واصطباحي |
__________________
(١) ـ هكذا في الأصل.