طَرْقَلَةُ : بالفتح ثم السكون ، وقاف مفتوحة ، وبعدها لام : مدينة بالمغرب من نواحي البربر في البرّ الأعظم وهي قصبة السوس الأقصى.
طَرَّكُونَةُ : بفتح أوله وثانيه وتشديده ، وضم الكاف ، وبعد الواو الساكنة نون : بلدة بالأندلس متّصلة بأعمال طرطوشة ، وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر ، منها نهر علّان يصبّ مشرقا إلى نهر ابره ، وهو نهر طرطوشة ، وهي بين طرطوشة وبرشلونة ، بينها وبين كلّ واحدة منهما سبعة عشر فرسخا. وطرّكونة : موضع آخر بالأندلس من أعمال لبلة.
الطِّرْمُ : بالكسر ثم السكون ، وهي فيما أحسب فارسية وافقت من كلام العرب الطرم مثله سواء الزّبد ، وفي لغة لبعض العرب العسل ، قال في الزبد : ومنهنّ مثل الشّهد قد شيب بالطّرم وهي قلعة بأرض فارس ، وبفارس بحدود كرمان بليدة يسمونها بلفظهم تارم وأحسبها هذه عرّبت لأن الطاء ليس في كلامهم ، وقال الأعزّ بن مأنوس اليشكري :
طرقت فطيمة انّ كل السّف |
|
ر بات خيالها يسري |
طَرْماجُ : موضع في قول أبي وجزة السعدي حيث قال :
كأنّ صوت حداها والقرين بها |
|
ترجيع مغترب نشوان لجلاج |
نعب الأشاهيب في الأخبار يجمعها ، |
|
والليل ساقطة أوراقه داج |
حتى إذا ما إيالات جرت برحا ، |
|
وقد ربعن الشّوى عن ماء طرماج |
طَرْمُ : بالفتح ثم السكون : ناحية كبيرة بالجبال المشرفة على قزوين في طرف بلاد الديلم ، رأيتها فوجدت بها ضياعا وقرى جبلية لا يرى فيها فرسخ واحد صحراء إلا أنها مع ذلك معشبة كثيرة المياه والقرى وربما سموها بلفظهم ترم ، بالتاء ، ولعلّ القطن الناعم الموصوف منسوب إلى أحد هذين الموضعين ، وهي الناحية التي كان هزمها وهسوذان المحارب لركن الدولة بن بويه ، فقال المتنبي يمدح عضد الدولة :
ما كانت الطرم في عجاجتها |
|
إلا بعيرا أضلّه ناشد |
تسأل أهل القلاع عن ملك |
|
قد مسخته نعامة شارد |
طَرْمِيسُ : من قرى دمشق ، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي : الحسن بن يوسف بن إسحاق بن سعيد ، وقيل إسحاق بن إبراهيم بن ساسان أبو سعيد الطرميسي مولى الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، وطرميس : قرية من قرى دمشق ، حدث عن هشام بن عمّار وهلال ابن العلاء الرقي وهلال بن أحمد بن سعر الزجاج ، قال : كذا وجدته بخط ابن أبي ذروان الحافظ سعر ، روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان وأبو بكر محمد بن مسلم بن محمد بن السّمط وعبد الوهاب الكلابي ، كتب عنه أبو الحسين الرازي ، قال : مات سنة ٣٢٣.
طُرَنْدَةُ : قال الواقدي : كان المسلمون نزلوا طرندة بعد أن غزاها عبد الله بن عبد الملك سنة ٨٣ وبنوا بها مساكن ، وهي من ملطية على ثلاث مراحل داخلة في بلاد الروم وملطية يومئذ خراب ، ثم نقل عمر بن عبد العزيز أهل طرندة إلى ملطية إشفاقا عليهم وخربت ، كما نذكره في ملطية ،