نرى شرس الأخلاق
، من بعد شربها ،
|
|
جديرا ببذل
المال والخلق السهل
|
جمعت بها شمل
الخلاعة برهة ،
|
|
وفرّقت مالا غير
مصغ إلى عذل
|
لقد غنيت دهرا
بقربي نفيسة ،
|
|
فكيف تراها حين
فارقها مثلي؟
|
قَاعِسٌ
: فاعل من القعس وهو
نقيض الحدب ، قال ابن الأعرابي : الأقعس الذي في ظهره انكباب وفي عنقه ارتداد ،
وقاعس : من جبال القبليّة ، وقال ابن السكيت : قاعس والمناخ ومنزل أنقب يؤدّين إلى
ينبع إلى الساحل.
القاعُ
: هو ما انبسط من
الأرض الحرّة السهلة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها
تطامن ولا ارتفاع ، وقاع : في المدينة يقال له أطم البلويّين وعنده بئر تعرف ببئر
غدق.
وقاع : منزل بطريق
مكة بعد العقبة لمن يتوجه إلى مكة تدّعيه أسد وطيّء ومنه يرحل إلى زبالة ، ويوم
القاع : من أيام العرب ، قال أبو أحمد : يوم كان بين بكر بن وائل وبني تميم ، وفي
هذا اليوم أسر أوس بن حجر أسره بسطام بن قيس الشيباني ، وأنشد غيره :
بقاع منعناه
ثمانين حجّة
|
|
وبضعا ، لنا
أخراجه ومسائله
|
وقاع النقيع :
موضع في ديار سليم ذكره كثيّر في شعره ، وقاع موحوش : باليمامة : قال يحيى بن طالب
:
بعدنا ، وبيت
الله ، عن أرض قرقرى
|
|
وعن قاع موحوش
وزدنا على البعد
|
وإياه أراد بقوله
أيضا :
أيا أثلاث القاع
من بطن توضح ،
|
|
حنيني إلى
أطلالكنّ طويل
|
في أبيات ذكرت في
قرقرى.
قاعُونُ
: اسم جبل بالأندلس
قرب دانية شاهق يرى من مسيرة يومين ، قال أبو حفص العروضي الزّكرمي :
ما راجب مثلي
لوكس عدله
|
|
لو كان يعدل
وزنه قاعونا
|
في أبيات ذكرت في
زكرم.
القاعَةُ
: من بلاد سعد بن
زيد مناة بن تميم قبل يبرين.
قافٌ
: بلفظ القاف الحرف
من حروف المعجم ، إن كان عربيّا فهو منقول من الفعل الماضي من قولهم : قاف أثره
يقوفه قوفا إذا اتبع أثره فيكون هذا الجبل يقوف أثر الأرض فيستدير حولها ، وقاف
مذكور في القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض ، قالوا : وهو من
زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته ، قالوا : وأصله من الخضرة التي فوقه وإن
جبل قاف عرق منها ، قالوا : وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف ، ذكر بعضهم أن بينه
وبين السماء مقدار قامة رجل ، وقيل : بل السماء مطبقة عليه ، وزعم بعضهم أن وراءه
عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى ، ومنهم من زعم أن ما وراءه معدود من
الآخرة ومن حكمها ، وأن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض ،
وتسميه القدماء البرز.
القاقِزَانُ
: بعد الألف قاف
أخرى ثم زاي ، وآخره نون : ثغر من نواحي قزوين تهبّ فيه ريح شديدة ، قال الطّرمّاح
:
يفجّ الريح فجّ القاقزان