قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

معجم البلدان [ ج ٤ ]

298/501
*

نرى شرس الأخلاق ، من بعد شربها ،

جديرا ببذل المال والخلق السهل

جمعت بها شمل الخلاعة برهة ،

وفرّقت مالا غير مصغ إلى عذل

لقد غنيت دهرا بقربي نفيسة ،

فكيف تراها حين فارقها مثلي؟

قَاعِسٌ : فاعل من القعس وهو نقيض الحدب ، قال ابن الأعرابي : الأقعس الذي في ظهره انكباب وفي عنقه ارتداد ، وقاعس : من جبال القبليّة ، وقال ابن السكيت : قاعس والمناخ ومنزل أنقب يؤدّين إلى ينبع إلى الساحل.

القاعُ : هو ما انبسط من الأرض الحرّة السهلة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تطامن ولا ارتفاع ، وقاع : في المدينة يقال له أطم البلويّين وعنده بئر تعرف ببئر غدق.

وقاع : منزل بطريق مكة بعد العقبة لمن يتوجه إلى مكة تدّعيه أسد وطيّء ومنه يرحل إلى زبالة ، ويوم القاع : من أيام العرب ، قال أبو أحمد : يوم كان بين بكر بن وائل وبني تميم ، وفي هذا اليوم أسر أوس بن حجر أسره بسطام بن قيس الشيباني ، وأنشد غيره :

بقاع منعناه ثمانين حجّة

وبضعا ، لنا أخراجه ومسائله

وقاع النقيع : موضع في ديار سليم ذكره كثيّر في شعره ، وقاع موحوش : باليمامة : قال يحيى بن طالب :

بعدنا ، وبيت الله ، عن أرض قرقرى

وعن قاع موحوش وزدنا على البعد

وإياه أراد بقوله أيضا :

أيا أثلاث القاع من بطن توضح ،

حنيني إلى أطلالكنّ طويل

في أبيات ذكرت في قرقرى.

قاعُونُ : اسم جبل بالأندلس قرب دانية شاهق يرى من مسيرة يومين ، قال أبو حفص العروضي الزّكرمي :

ما راجب مثلي لوكس عدله

لو كان يعدل وزنه قاعونا

في أبيات ذكرت في زكرم.

القاعَةُ : من بلاد سعد بن زيد مناة بن تميم قبل يبرين.

قافٌ : بلفظ القاف الحرف من حروف المعجم ، إن كان عربيّا فهو منقول من الفعل الماضي من قولهم : قاف أثره يقوفه قوفا إذا اتبع أثره فيكون هذا الجبل يقوف أثر الأرض فيستدير حولها ، وقاف مذكور في القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض ، قالوا : وهو من زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته ، قالوا : وأصله من الخضرة التي فوقه وإن جبل قاف عرق منها ، قالوا : وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف ، ذكر بعضهم أن بينه وبين السماء مقدار قامة رجل ، وقيل : بل السماء مطبقة عليه ، وزعم بعضهم أن وراءه عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى ، ومنهم من زعم أن ما وراءه معدود من الآخرة ومن حكمها ، وأن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض ، وتسميه القدماء البرز.

القاقِزَانُ : بعد الألف قاف أخرى ثم زاي ، وآخره نون : ثغر من نواحي قزوين تهبّ فيه ريح شديدة ، قال الطّرمّاح :

يفجّ الريح فجّ القاقزان