وقد علم المعاشر غير فخر |
|
بأني يوم غمرة قد مضيت |
فوارس من بني حجر بن عمرو |
|
وأخرى من بني وهب حميت |
متى ما يأتني يومي تجدني |
|
شبعت من اللذاذة واستقيت |
الغَمْرِيّةُ : كأنها منسوبة إلى رجل اسمه غمر ، مثل الذي قبله بسكون وسطه : وهو ماء لبني عبس.
غَمَز : بالتحريك ، والزاي : جبل ، عن أبي الفتح نصر.
الغَمْلُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره لام ، والغمل : أن يلفّ الإهاب بعد ما يسلخ ثم يغمّ يوما وليلة حتى يسترخي شعره أو صوفه ثم يمرط فان ترك أكثر من يوم وليلة فسد ، وكذلك البسر وغيره إذا غمّ ليدرك فهو مغمول ، ويقال : غمل النبت يغمل غملا وغملا إذا التفّ وغمّ بعضه بعضا فعفن ، والغمل : اسم موضع ، قال بعضهم :
كيف تراها والحداة تقبض |
|
بالغمل ليلا والرحال تنغض؟ |
غَمَلَى : بفتح أوله ، وتحريك ثانيه ، وفتح اللام ، والغملى من النبات : ما ركب بعضه بعضا فبلي ، وغملى : موضع.
غُمَيْرٌ : بلفظ تصغير الغمر ، وهو الماء الكثير ، قال أبو المنذر : سمّي الغمير لأن الماء الذي غمر ذلك الموضع غير كثير : موضع بين ذات عرق والبستان وقبله بميلين قبر أبي رغال ، وغمير أيضا : موضع في ديار بني كلاب عند الثلبوت. وغمير الصلعاء : من مياه أجإ أحد جبلي طيّء بقرب الغريّ ، قال عبيد بن الأبرص :
تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن |
|
سلكن غميرا دونهنّ غموض |
وفوق الجمال الناعجات كواعب |
|
مخاضيب أبكار أوانس بيض |
وخبّت قلوصي بعد هدء ، وهاجها |
|
مع الشوق برق بالحجاز وميض |
فقلت لها : لا تعجلي! إن منزلا |
|
نأتني به هند إليّ بغيض |
غَمِيزُ الجوعِ : بالفتح ثم الكسر ، وزاي : تلّ عنده مويهة في طرف رمّان في غربي سلمى أحد جبلي طيّء ، أخبر به محمود بن زغل صاحب مسعود بن بريك بحلب.
الغُمُوض : بالضاد المعجمة : أحد حصون خيبر وهو حصن بني الحقيق ، وبه أصاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، صفية بنت حييّ بن أخطب وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق فاصطفاها لنفسه ، ويظهر أنه محرف عن القموص.
الغُمَيْسُ : تصغير الغمس من قولك : غمست الشيء في الشيء إذا غططته فيه وأخفيته ، قال أبو منصور : الغميس الغميم وهو الأخضر من الكلإ تحت اليابس ، فيجوز أن يكون الغميس تصغيره تصغير الترخيم ، والغميس : على تسعة أميال من الثعلبية وعنده قصر خراب ، ويوم الغميس : من أيام العرب فيه هاجت الحرب بين بني قنفد ، وقد ذكر الغميس الشعراء فقال أعرابيّ :
أيا نخلتي وادي الغميس سقيتما ، |
|
وإن أنتما لم تنفعا من سقاكما |
فعمّا تسودا الأثل حسنا وتنعما ، |
|
ويختال من حسن النبات ذراكما |