غَرْقُ
: بالفتح ثم السكون
، وآخره قاف : من قرى مرو ، وهي غير غزق الذي هو بالزاي من قرى مرو أيضا ، فان كان
عربيّا فهو اسم أقيم مقام المصدر الحقيقي كقوله تعالى : وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً وَالنَّاشِطاتِ
نَشْطاً ، وهو من أغرقت النبل وغرّقته إذا بلغت به غاية المدّ في
القوس ، والله أعلم ، وقال أبو سعد السمعاني المروزي : لا أعرف بمرو غزق ، بالزاي
، وإنما أعرف غرق ، بالراء الساكنة ، ولعلّ الأمير أبا نصر بن ماكولا اشتبه عليه
فذكرها بالزاي ، وينسب إليها جرموز بن عبد الله الغرقي ، يروي عن أبي نعيم الفضل
بن دكين وأبي نميلة ، وهو ضعيف.
غُرَقُ
: بضم أوله ، وفتح
ثانيه ، بوزن زفر ، كأنه معدول عن غارق من الغرق في الماء ، ويجوز أن يكون من
اغترق الفرس الخيل إذا سبقها بعد أن خالطها ، وغرق : مدينة باليمن لهمدان.
غَرْقَةُ
: بفتح أوله ، وسكون
ثانيه ، وغرقة : قرية باليمامة ذكرها ذو الرمّة ، قرية ونخل لبني عدي بن حنيفة.
غَرَمَى
: بالتحريك ، والقصر
، على وزن بشكى وجمزى ، وأصله من الغرم وهو أداء شيء يلزم فيما أحسب ، هكذا ضبطه
الأديبي وقال : هو اسم موضع.
غَرْنَاطَةُ
: بفتح أوله ، وسكون
ثانيه ثم نون ، وبعد الألف طاء مهملة ، قال أبو بكر بن طرخان بن بجكم : قال لي أبو
محمد عفّان الصحيح أغرناطة بالألف في أوله أسقطها العامّة كما أسقطوها من البيت
فقالوا لبيرة ، قال ابن بجكم : وقال لي الشيخان أبو الحجّاج يوسف بن على القضاعي
وأبو عبد الله محمد بن أحمد ابن سعيد البردي الحيّاني : غرناطة بغير ألف ، قال : ومعنى
غرناطة رمّانة بلسان عجم الأندلس سمّي البلد لحسنه بذلك ، قال الأنصاري : وهي أقدم
مدن كورة البيرة من أعمال الأندلس وأعظمها وأحسنها وأحصنها يشقّها النهر المعروف
بنهر قلزم في القديم ويعرف الآن بنهر حدارّه ، يلقط منه سحالة الذهب الخالص وعليه
أرحاء كثيرة في داخل المدينة وقد اقتطع منه ساقية كبيرة تخترق نصف المدينة فتعمّ
حمّاماتها وسقاياتها وكثيرا من دور الكبراء ، وله نهر آخر يقال له سنجل واقتطع لها
منه ساقية أخرى تخترق النصف الآخر فتعمه مع كثير من الأرباض ، وبينها وبين البيرة
أربعة فراسخ ، وبينها وبين قرطبة ثلاثة وثلاثون فرسخا.
الغِرْنِقُ
: كذا ضبطه نصر وقال
: هو موضع بالحجاز ، وقيل : غرنق ماء بأبلى بين معدن بني سليم والسوارقية.
غَرْنِيطُوف
: بفتح أوله ، وسكون
ثانيه ، ونون مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وطاء مهملة مضمومة ، وواو ساكنة
، وفاء : بلد في أقصى المغرب على ساحل البحر بعد سلا وليس بعده عمارة.
غُرُوبٌ
: بالضم ، وآخره باء
، وهو جمع غرب ، وهو التمادي ، ومنه : كفّ غربه ، وغرب كلّ شيء : حده ، وسيف غرب :
قاطع ، والغرب : يوم السقي ، والغرب : الدلو الكبير الذي يستقى فيه بالسانية ،
وفرس غرب : كثير العدو ، والغروب : الدموع التي تخرج من العين ، والغرب : التنحّي
، والغرب : المغرب ، ويجوز أن يكون جمع غرب ، بالتحريك ، وهو ورم في مآقي العين
تسيل منه ، والغرب : الموضع الذي يسيل فيه الماء