وفرّجا ضمعجا في
سيرها دفق ،
|
|
ومرجما كشسيب
النبع معتدلا
|
وقال نصر : عشر
واد بالحجاز ، وقيل : شعب لهذيل قرب مكة عند نخلة اليمانية.
عِشْرُونَ
: بلفظ عشرون في
العدد ، قال الليث : قلت للخليل ما معنى العشرين؟ قال : جماعة عشر من أظماء الإبل
، قلت : فالعشر كم يكون؟ قال : تسعة أيام ، قلت : فعشرون ليس بتمام إنما هو عشران
ويومان ، قال : لما كان من العشر الثالث يومان جمعته بالعشرين ، قلت : وإن لم
يستوعب الجزء الثالث؟ قال : نعم ألا ترى قول أبي حنيفة إذا طلقها تطليقتين وعشر
تطليقة فانه يجعلها ثلاثا وإنما فيه من التطليقة الثالثة جزء؟ فالعشرون هذا قياسه
، قلت : لا يشبه العشر التطليقة لأن بعض التطليقة تطليقة تامة ولا يكون بعض العشر
عشرا كاملا ، ألا ترى أنه لو قال لامرأته : أنت طالق نصف تطليقة أو جزءا من مائة
تطليقة كانت تطليقة تامة ولا يكون نصف العشر وثلث العشر عشرا كاملا ، والصحيح عند
النحويين أن هذا الاسم وضع لهذا العدد بهذه الصيغة وليس بجمع لعشر ، وقيل : إنما
كسرت العين من عشرين لأن الأصل عشرتان وهما اثنتان من هذه المرتبة فكسر كما كسر
أول اثنين ، وقيل قول الخليل : الكسرة فيه كسرة الواحد. وعشرون : اسم موضع بعينه ،
عن العمراني.
عَشَرُ
: بالتحريك ، بلفظ
العقد الأول من العدد : حصن منيع بأرض الأندلس من ناحية الشرق من أعمال أشقة وهو
للأفرنج.
العُشّ
: بالضم ، على لفظ
عش الغراب وغيره على الشجر إذا كثف وضخم ، وذو العش : من أودية العقيق من نواحي
المدينة ، قال القتّال الكلابي :
كأن سحيق الإثمد
الجون أقبلت
|
|
مدامع عنجوج
حدرن نوالها
|
تتبّع أفنان الأراك
مقيلها
|
|
بذي العش يعري
جانبيه اختصالها
|
وما ذكره بعد
الصّبا عامريّة
|
|
على دبر ولّت
وولّى وصالها
|
وقال ابن ميّادة :
وآخر عهد العين
من أم جحدر
|
|
بذي العشّ إذ
ردّت عليها العرامس
|
عرامس ما ينطقن
إلا تبغّما
|
|
إذا ألقيت ، تحت
الرحال ، الطنافس
|
وإني لأن ألقاك
يا أمّ جحدر
|
|
ويحتلّ أهلانا
جميعا لآيس
|
وقال نصر : ذات
العش في الطريق بين صنعاء ومكة على النجد دون طريق تهامة وهو منزل بين المكان
المعروف بقبور الشهداء وبين كتنة ، وقال ابن الحائك : العشّان من منازل خولان ،
وأنشد :
قد نال دون العش
من سنواته
|
|
ما لم تنل كفّ
الرئيس الأشيب
|
عَشَمٌ
: بالتحريك ، كذا
وجدته مضبوطا ، وهو بهذا اللفظ الشيخ ، والعشم جمع واحدة العشم ، وهو شجر : وهو
موضع بين مكة والمدينة ، وقال في الأمزجة : محمد بن سعيد العشمي ، وعشم : قرية
كانت بشاميّ تهامة مما يلي الجبل بناحية الحسبة وأهلها فيما أظن الأود لأنها في
أسافل جبالهم قريبة من ديار كنانة ، وقال : العشمي من شعراء اليمن قديم العصر في
أيام الصليحي.