عُرْهانُ
: بالضم ، وآخره نون
، وهو تركيب مهمل في كلام العرب : اسم موضع.
عُرْيَانُ
: ضدّ المكتسي : أطم
بالمدينة لبني النّجّار من الخزرج في صقع القبلة لآل النضر رهط أنس بن مالك.
عُرَيْتِنَاتُ
: بضم أوله ، وفتح
ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وتاء مثناة من فوق مكسورة ، ونون ، وآخره تاء ،
وهو جمع تصغير عرتنة ، وهو نبات خشن شبه العوسج يدبغ به : وهو واد ، قال بشر بن
أبي خازم :
وإذ صفرت عتاب الودّ
منّا
|
|
ولم يك بيننا
فيها ذمام
|
فان الجزع جزع
عريتنات
|
|
وبرقة عيهم منكم
حرام
|
سنمنعها ، وإن
كانت بلادا
|
|
بها تربو
الخواصر والسّنام
|
أي تسمن بها الإبل
وتعظم ، وقال ابن أبي الزناد : كنا ليلة عند الحسن بن زيد العلوي نصف الليل جلوسا
في القمر ، وكان الحسن يومئذ عامل المنصور على المدينة ، وكان معنا أبو السّائب
المخزومي وكان مشغوفا بالسماع وبين أيدينا طبق فيه فريك ونحن نصيب منه ، فأنشد
الحسن بن زيد قول داود بن سلم وجعل يمد به صوته ويطربه :
معرّسنا ببطن
عريتنات
|
|
ليجمعنا وفاطمة
المسير
|
أتنسى ، إذ
تعرّض ، وهو باد
|
|
مقلّدها كما برق
الصبير
|
ومن يطع الهوى
يعرف هواه ،
|
|
وقد ينبيك
بالأمر الخبير
|
ألا إنّي زفرت
غداة هرشى ،
|
|
وكاد يريبهم
منّي الزّفير
|
قال : فأخذ أبو
السائب الطبق فوحش به إلى السماء فوقع الفريك على رأس الحسن بن زيد فقال له : ما
لك ويلك أجننت! فقال له أبو السائب : أسألك بالله وبقرابتك من رسول الله ، صلّى
الله عليه وسلّم ، ألا أعدت إنشاد هذا الشعر ومددت كما فعلت! فضحك الحسن بن زيد
وردّد الأبيات ، فلما خرج أبو السائب قال لي : يا أبا الزناد أما سمعت مدّه حيث
قال :
ومن يطع الهوى
يعرف هواه قلت : نعم ، قال : لو علمت أنه يقبل مالي لدفعته إليه بهذه الأبيات.
عُرَيْجَاء
: تصغير العرجاء :
وهو موضع معروف يدخله الألف واللام.
عُرَيْشَاء
: بلفظ التصغير.
عَرِيشٌ
: بفتح أوله ، وكسر
ثانيه ، ثم شين معجمة بعد الياء المثناة من تحت ، وهو ما يستظلّ به ، والعريش
للكرم الذي ترسل عليه قضبانه ، والعريش شبه الهودج يتخذ للمرأة تقعد فيه على
بعيرها : وهي مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم في وسط
الرمل ، قال ابن زولاق وهو يذكر فضائل مصر : ومنها العريش والجفار كله وما فيه من
الطير والجوارح والمأكول والصيد والتمور والثياب التي ذكرها رسول الله ، صلّى الله
عليه وسلّم ، تعرف بالقسّيّة تعمل بالقس ، وبها الرّمان العريشي لا يعرف في غيره
وما يعمل في الجفار من المكايل التي تحمل إلى جميع الأعمال ، قال إنما سمّي العريش
لأن إخوة يوسف ، عليه السّلام ، لما أقحط