الصفحه ٢٥٠ :
(مِنْ)
تأتي على خمسة عشر وجهاً :
أحدها
: ابتداء الغاية ، وهو الغالب عليها ، حتى
ادعى جماعة أن
الصفحه ٧٨ :
بعبدالله أيّ رجل».
الخامس
: أن تكون وصلة إلى نداء ما فيه «أل» ، نحو
قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٧٨ : (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) : «والّذي بَعَثَني
بالحقّ ، ما أخَّرتُك إلاّ لنفسي ، وأنت
الصفحه ٢٣٩ :
: «من» كقول أبي حيّة :
٢٦٩ ـ وإنّا لممّا نَضربُ الكبشَ
ضربةً
على رأسه تُلقي
الصفحه ٢٤٠ : النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «أيّما امرئ وَلي مِن
أمرالمسلمين ولم يَحُطْهم بما يحوط به نفسَه لم
الصفحه ١٦٣ : » (٢٩٩) ، وأنَّ «ما» المصدرية التوقيتية شرط من حيث المعنى؛ فمن
هنا احتيج إلى جملتين إحداهما مرتبة على
الصفحه ٢٧ : تبارك وتعالى : (ما اتّخذَ الله مِنْ
وَلَد وما كان مَعَهُ مِنْ إله ، إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إله
الصفحه ٢٢٤ : جاؤُوا عَلَيهِ بِأرْبَعَةِ شُهداء) (النور /١٣) ومنه : (وَلَولا إذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما
يَكُونُ لَنا
الصفحه ٤٩ : فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ
مِنْهُ ابْتِغاء الفِتْنَةِ وَابْتِغاء تأوِيلِهِ)
(آل عمران /٧). أي : وأما غيرهم
الصفحه ١٩٩ : مَنَعَك ألاّ
تَسْجُدَ)
(الأعراف/١٢) ويوضحه الآية الاُخرى : (ما مَنَعَك أنْ
تَسْجُدَ)
(ص /٧٥) ومنه : (لئلاّ
الصفحه ١٥٩ :
دُوَيهيّة تصفّر منها الأنامل (٤)
هذا ما نصَّ عليه ابن مالك ، وردَّه أبو
حيان بقول عنترة
الصفحه ٨١ : اختلف في الباء من قوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك)
(النصر /٣) فقيل : للمصاحبة ، والحمد مضاف إلى
الصفحه ٢٤٧ : ءً يُجْزَبِهِ)
(النساء /١٢٣) وقول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «من يرد الله به خيراً
يفقّهه في الدين
الصفحه ١٨ : في ما قبله ، وإنما
عاملهما محذوف يدل عليه الكلام ، و «إذ» بدل منهما ، وقيل : العمل ما يلي «بين»
بنا
الصفحه ٢٤٩ : ، الاُولى
أو الثانية على خلاف في ذلك ، وتقول : «من زارني زرته» فلا تحسن الاستفهامية ، ويحسن
ما عداها