الصفحه ٢٢٩ :
حرف الميم
(ما)
تأتي على وجهين : اسمية ، وحرفية ، وكل
منهماثلاثة أقسام.
فأما أوجه الاسمية
الصفحه ١٣١ : عليه وآله وسلم) :
١٣٩ ـ أنت السعيد من السعود تكَنَّفتك
الأسعد
من لدن آدم لم يزل
الصفحه ١٤٦ :
للتوقع في الداخلة
على المضارع البتة ، وهذا هوالحق.
الثاني
: تقريب الماضي من الحال ، تقول : «قام
الصفحه ٨٢ : : (مَنْ إنْ تَأمَنهُ بِقِنطار)
(آل عمران/٧٥) الآية؛ بدليل (هَلْ آمَنُكُمْ
عَلَيْهِ إلاّ كَما أمِنْتُكُمْ
الصفحه ٣٥ : بالتحضيض دون التوبيخ لا
يخلو من وجه. فافهم.
٣ ـ (قالت يا أيّها الملؤا
إني اُلقي إليّ كتاب كريم إنه من
الصفحه ٣٨ : من ظلم ، وتأوّله الجمهور على الاستثناء المنقطع.
الرابع
: أن تكون زائدة ، قاله الأصمعي وابن جنّي
الصفحه ٢٧٦ :
وأن منه : (ومَنْ يَكْسِبْ خَطِيئةً أو إثماً)
(النساء /١١٢).
والرابع
عشر : عطف المقدّم على متبوعه
الصفحه ٢١٢ : القسم بها وبـ «لَمْ» نادر جداً
كقول أبي طالب (عليه السلام) في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٩٠ : بيدَ أنّي من قريش واستُرضعتُ من بني سعدبن بكر»
(٢) وقال ابن مالك وغيره
: إنّها هنا بمعنى «غير» على حدّ
الصفحه ٧٧ :
عليّ من الغيث استَهَلّت مَواطِرُه (٢)
الثالث
: أن تكون موصولة ، نحو : (لَنَنْزِعَنَّ مِنْ
الصفحه ٢٢ : تُردُّ إلى قليل تَقنع (١)
وإنما دخلت الشرطية على الاسم في نحو
قوله تعالى : (إذا السَّما
الصفحه ١٤٢ : )
(النحل / ٨٩). واستدل (٥)
عليه بقوله تعالى : (وَيَومَ نَبْعَثُ
مِنْ كُلّ اُمّة شَهيداً)
(النحل / ٨٤
الصفحه ٢٨٥ : (عليه السلام) : «فَيا عجباً للدّهر ، إذا
صِرتُ يُقْرَنُ بي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمي ، ولم تكن لَه
الصفحه ١٨٦ : تعالى : (وإنّكَ لَعَلى خُلُقٍ
عظيم)
(القلم /٤) وقول أميرالمؤمنين عليه السلام : «وإنّ الكتاب لَمعيَ ما
الصفحه ١٨٨ : الصدر بين العامل والمعمول ولا عتبارهم حكم صدريتها
فيما قبل «إن» دون ما بعدها. دليل الأول : أنها تمتنع من